شعب بريس- متابعة
تبين أن المصري الذي تم اعتقاله أخيرا بمدينة الدار البيضاء، وهو بصدد ترويج أدوات جنسية مهيجة، أنه فنان ملاهي ليلية، وأنه تحول من مغني إلى بائع وهم، بعد أن وجد سوقا منتعشة في المغرب.
وتضيف الصباح في عددها الصادر غدا الأربعاء أن الفنان بائع المهيجات، كان يحترف الغناء بملاهي مدينة طنجة، وكان يحيي السهرات هناك، ويحترف النشاط ذاته في عين الدياب، وأنه رحل من طنجة بعد نزاع قضائي هناك.
وتضيف المصادر نفسها، أن الأجواء التي كان يشتغل فيها ألهمت حماسه وقرر التوجه، إلى بيع المهيجات وأدوات تكبير الأعضاء التناسلية والأثداء والمؤخرات، بعد أن كشف أن هناك زبائن لهذه السلع.
وحتى في طنجة، كان يمتهن بيع تلك المواد، لكنه كان يختبئ، قبل أن ينكشف أمره في مدينة الدار البيضاء، وقد غادر طنجة خلسة خوفا من صاحب شقة كان يكتريها، ولا يؤدي هذا المصري سومتها الكرائية، مما جعل صاحبها يرفع دعوى قضائية في مواجهته.