شعب بريس جريدة إلكترونية مغربية _ ما هي العادة السرية عند البنات ؟؟
    شعب بريس مرحبا بكم         الجزائر كسولة في محاربة الفساد !             حوادث الشغل تتسبب سنويا في كارثة حقيقية بالمغرب             الاقتصاد الوطني يفقد 432 ألف منصب شغل سنة 2020             بسبب الأزمة الوبائية..المديونية الداخلية تتجاوز لأول مرة 604 ملايير درهم            

  

إعلانات

         
 


أضيف في 01 دجنبر 2012 الساعة 11 : 11

ما هي العادة السرية عند البنات ؟؟





 

 

 

 

 

سؤال:

أحببت أن أسأل عن العادة السرية عند البنات كيف تتم؟ وهل يجب الاغتسال بعدها؟..... وما هي أضرارها؟ وهل تسبب كثرة في النوم؟ ودوخان؟ وقلق نفسي؟ وهل تزيد الشهوة بدل إخمادها.......

 


جواب :

العادة السرية أو ما تسمى بـ"الاستمناء" هي العبث بالأعضاء التناسلية، بغية الاستمتاع الجنسي، والذي قد ينتهي باستخراج المني من خلال العبث باليد أو غيرها في الأعضاء التناسلية. وجمهور فقهاء المسلمين على أن هذه العادة حرام، لما فيها من ضرر على صحة الإنسان، ولأن الشباب والفتيات يعبثون بأعضائهم التناسلية، مما قد يكون له أثر بعد الزواج، من البرود الجنسي، أو عدم استغناء الشاب أو الفتاة عنها بعد الزواج في بعض الأحايين،

 


ولأن الإسلام يريد للشاب والفتاة أن يصرف شهوته في الطرق المشروعة، وأن يعتبر أن ما يخرجه من بدنه من المني هو ماء محترم، يجب الحفاظ عليه، لأن منه يكون الولد، أو إخراجه كل فترة، قد تصل أحيانا إلى أن تكون يوميا، فهو امتهان لشيء رزقك الله تعالى إياه، ولا يستفاد منه في وجهه المشروع. وغالبا ما يدفع الشباب والبنات ذلك من رؤية المشاهد المثيرة سواء أكان في التليفزيون أو الفضائيات أو من خلال المشاهدة في المجلات والجرائد، وكذلك عبر شبكة الإنترنت، مما يثير الشاب والفتاة، فيدفعه إلى استخراج المني منه، فيكون العبث في الأعضاء التناسلية.

 


ولا شك أن ممارسة هذه العادة، وخاصة الإكثار منها يسبب مشكلات نفسية وعضوية، قبل الزواج وبعده، وقد ثبت أن "هناك مضاعفات خطيرة قد تنشأ من التمادي في ممارستها مثل احتقان وتضخم البرستاتة وزيادة حساسية قناة مجرى البول مما يؤدي إلى سرعة القذف عند مباشرة العملية الجنسية الطبيعية، وقد يصاب بالتهابات مزمنة في البروستاتة وحرقان عند التبول ونزول بعض الإفرازات المخاطية صباحاً."

 


والعادة السرية لها نتيجتان: الأولى الاستمتاع الجنسي دون نزول مني، أو الاستمتاع الجنسي مع النفس مع نزول المني، والحالة الأولى لا توجب الاغتسال، أما الحالة الثانية، والتي ينزل معها المني، فهي توجب الاغتسال، وكلاهما يوجب التوبة إلى الله تعالى.

 


ولا ينسى ما لهذه العادة من إحداث اضطراب نفسي في حالة من يفعلها، وإن كانت الدراسات تشير إلى أن فعل الفتيات أقل لها من فعل الشباب، فهي في البنات أقل، والفتاة يجب أن تحافظ على نفسها، وأن تتجهز منذ سن مبكرة للزواج بالحفاظ على كل ما له صلة بحياتها الزوجية، حتى تنعم بحياة زوجية سعيدة، بدلا من المشكلات التي قد تنجم عن مثل هذه العادة.

 


ومن أهم الوسائل التي يمكن أن تساعد على العلاج للتخلص من هذه العادة لمن يأتيها ما يلي:

1- الخوف من الله تعالى ومراقبته، وأن تسأل الفتاة نفسها، ويسأل الفتى نفسه : هل هذا العمل يكون في ميزان الحسنات أم ميزان السيئات؟

2- حرص الشاب والفتاة على الحفاظ على النفس، وأن النفس أمانة يجب أن تراعى حرمتها، وألا يعبث بها.

3- الابتعاد عن قرناء السوء، الذين يجرون الإنسان إلى مثل هذه الرذائل.

4- البعد عن كل ما يثير شهوة الإنسان، من مشاهدة المناظر المثيرة في وسائل الإعلام والنشر.

5- عدم الاستسلام للأفكار السيئة، وعدم التمادي عند وسوسة النفس والشيطان لعمل هذه العادة، وإخراج النفس من هذه الحالة، بعدم البقاء في الوحدة والخلوة، والاختلاط مع الأسرة أو الأصدقاء الطيبين.

6- شغل الفراغ بما ينفع في إتقان بعض الأعمال، والتأمل في الطبيعة، والتنزه النظيف، والقراءة المثمرة ومشاهدة البرامج النافعة. وغير ذلك مما يعلم الإنسان من حاله أنه يصلحه.

 


الأخت الفاضلة: وإن كان يبدو من سؤالك أنه لا علم لك بهذه العادة، فاحمدي الله تعالى على أن عافاك من هذه العادة، ولكن لا بأس أن تعرفي ما هي هذه العادة حتى لا تقعي فيها، وقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يسألون الرسول صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكان حذيفة بن اليمان رضي الله عنه يسأله عن الشر، مخافة أن يقع فيه، فكان العلم بالشيء هنا من باب الوقاية، لا كما تعرض الحوادث وكيفية فعلها، فيتعلم الناس كيف يجرمون، وكيف يسرقون، وكيف يقتلون، بل تعرف هذه الأشياء حتى لا يقع فيها الإنسان بالجهل. عافاك الله تعالى من كل بلاء، وجعل حياتك كلها سعادة وسرورا وهناء.

 

 

وهذا الكلام المختصر هو: أن العادة السرية في البنات هي محاولة البنت إثارة نفسها للوصول إلى الإرجاز Orgasm وقد نحتنا لها لفظة الاسترجاز لتفريقها عن الاستمناء في الذكور، ومنها ما يكونُ بمجرد التخيل ومنها ما يتضمن استخدام اليد أو الضغط بشكل أو بآخر بأجزاء الجسد المختلفة على موضع الإثارة الجنسية، أو قد يكونُ باستخدام ما يسمى "الإِكْرَنبِجْ Dildo"، ومن البنات من يكفيها التخيل للوصول إلى الإرجاز ومنهن من تحتاج إلى الإثارة المباشرة لأعضائها، ومنهن من تبدأ بالتخيل وتنتهي بالحاجة إلى الإثارة المباشرة، ومنهن من يوقعها الشيطان في فخ إيذاء نفسها ربما نفسيا فقط وربما جسديا أيضًا وكما يقولون بالعامية المصرية "والشيطان شاطر!"،

 

 





شروط التعليق في الموقع

اضغط هنـا للكتابة بالعربية 

( لوحة مفاتيح اللغة العربية شعب بريس )

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على هذا الموضوع
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



اقرأ أيضا

هذه هي بعض مشاكل المراهقة وكيفية التعامل معها

الحب في رمضان

عصابة من الملثمين "تقتنص" الفتيات لاغتصابهن داخل غابة بتمارة

الدار البيضاء: الشرطة تعثر على أسلحة ساموراي داخل محل لبيع الأدوات الرياضية

الرميد يقاطع نقابة السعيدي بعد رفع شعار ضده يصفه ب"الحقير"

الشرطة البلجيكية تداهم منزلا بواد زم وتعثر على أموال مسروقة من بنك في بلجيكا

سجين يمتلك أسرار شحنة المخدرات داخل باخرة سمير عبد المولى

طنجة: سعودي ينتحل صفة محامي وينصب على أثرياء مغاربة

سوازيلاند تحظر التنورات القصيرة والملابس الكاشفة للحد من ظاهرة الاغتصاب

اعتقال فرقة أمنية تصور أفلاما خليعة ببرشيد





 
  

إعلانات

                
  الرئيسية اتصل بنا  اعلن معنا   تنويه   انضمو لنا بالفايس بوك  شركة وصلة