بوحدو التودغي
انتشرت صور ما يسمى بـ"جيش البوليساريو" بسرعة فائقة على مواقع التواصل الاجتماعي بالانترنيت، وغدت اكثر انتشارا من النار في الهشيم، وذلك بسبب الحالة المزرية والمضحكة لعناصر هذه "القوات غير المسلحة" إلا من "الصندالات"..
وظهرت "القوات المصندلة" للبوليساريو وهي تقوم باستعراض قَذارتها ( في غياب اي قُدرات) وذلك امام ولي نعمتها وصاحب اكبر "صنطيحة" في العالم المدعو عبد العزيز المراكشي وباقي الزعامات الاخرى التي "تز..خر" بها الجبهة والتي لم تستطع تأمين حتى الأحذية والأزياء العسكرية لجيشها العرمرم، الذي لا تترك اي فرصة تمر إلا وهددت به المغرب وجددت استعدادها "في أي وقت وحين" لحمل السلاح(وكأنها في حالة مخاض عسير)، وخوض الحرب ضد المملكة..
صور عسكر البوليساريو( الذي تسري عليه مقولة الزمر ماشي العسكر) الهمت خيال مرتادي الفيس بوك وباقي مواقع التواصل الاجتماعي بالفيس بوك، فصاروا عرضة للتنكيت والاستهزاء، بسبب هيئاتهم القريبة إلى عصابات المرتزقة وقطاع الطرق المبتدئين، والتي لا تمت بصلة للمليشيات المسلحة وأحرى العسكر والجيش..
وتساءل العديد من المعلقين :كيف لعصابات تشكوا من السغب والجوع ولا تملك حتى ما تتدثر به، ان تواجه جيشا نظاميا منظما ورائدا في المنطقة وفي العالم، بفضل حنكته وتجربته وتجهيزاته التي تضاهي اعتى الجيوش عالميا فضلا عن تجربته التاريخية مع ازلام البوليساريو وفلوله..؟ فيما قال البعض الآخر ان البوليساريو لا يملك أي شيء يمكن ان يهدد بها المغرب سوى عصاباته المرتزقة التي انخرطت مع مافيا السلاح والتجارة بالبشر وادكاء نار الارهاب بالمنطقة، وفي ذلك تهديد لكل دول المنطقة وللامن في العالم ككل وهو ما انتبه إليه المجتمع الدولي وسقطت عنهما ورقة التوت التي ظلت على مدار السنوات تغطي عورة البوليساريو وسيدتها الجزائر..
كيف لعصابات تشكوا من السغب والجوع ولا تملك حتى ما تتدثر به، ان تواجه جيشا نظاميا منظما ورائدا في المنطقة وفي العالم