شعب بريس-خاص
نشر المسؤولون عن الموقع الإلكتروني للعدالة والتنمية مقالا تحت عنوان : (قيادات من "السنبلة" ترفض موقف "العنصر" من المشاورات الحكومية)، قبل أن يقدموا على حذفه لأسباب مجهولة..
وحسب بعض المتتبعين للشأن الحزبي، فإن المسؤولين على موقع حزب المصباح يهدفون من خلال هذه الممارسات إلى الضغط على الحركة الشعبية عبر نشر أخبار مشبوهة توحي بأن حزب السنبلة غير راض على ما يقوم به العنصر، رغم ان الحزب فوض لأمينه العام مهمة التفاوض مع بنكيران بشأن تشكيل الحكومة الجديدة وبالتالي فإن الحديث عن ما سماه موقع البيجيدي بـ"القيادات التي ترفض موقف العنصر من المشاورات الحكومية" لا محل له من الإعراب، إلا إذا كانت الغاية منه هو التشويش ومحاولة ليّ يد العنصر حتى ينصاع إلى شروط الحزب الإسلامي ويقبل بعرضه دون مقاومة..
هذا السلوك الذي أقدم عليه موقع البيجيدي الالكتروني، يفضح بالملموس الممارسات غير الأخلاقية، والتي لا تمث بصلة بعالم السياسة، التي يتقنها حزب العدالة والتنمية من خلال توزيع الأدوار بين أعضائه في سيناريو محبوك، وما قصة الكتائب الإعلامية للحزب وموقف بنكيران المتذبذب منه، إلا دليل على ذلك..
ويأتي هذا المقال، كرد فعل على موقف امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، الذي ربط مشكل "البلوكاج" الذي يعيشه مسار تشكيل الحكومة الجديدة، بتمسك رئيس الحكومة المعين عبد الإله ابن كيران بحزب الإستقلال، داعيا إلى فك الإرتباط به لتشكيل الحكومة.
وقال العنصر في تصريح لأحد المواقع الإلكترونية، يوم السبت المنصرم، إن "رئيس الحكومة عليه أن يعيد النظر في توجهاته، لأن أمامه 8 أحزاب أو 7 وسيجد من بينها الأغلبية التي يريد بدون حرج"، وهذا يعني، يقول العنصر "هذا الترابط يجب أن تكون فيه تنازلات وتضحيات، وإن كان من حزب هو العائق فلابد من التخلي عنه، ومن غير المقبول أن يكون حزب واحد عائق من بين 8 أحزاب".