شعب بريس جريدة إلكترونية مغربية _ أحمد التوفيق: أجهزة الدولة هي المكلفة بتغيير المنكر بيدها وأدواتها القانونية
    شعب بريس مرحبا بكم         الجزائر كسولة في محاربة الفساد !             حوادث الشغل تتسبب سنويا في كارثة حقيقية بالمغرب             الاقتصاد الوطني يفقد 432 ألف منصب شغل سنة 2020             بسبب الأزمة الوبائية..المديونية الداخلية تتجاوز لأول مرة 604 ملايير درهم            

  

إعلانات

         
 


أضيف في 13 ماي 2017 الساعة 09:19

أحمد التوفيق: أجهزة الدولة هي المكلفة بتغيير المنكر بيدها وأدواتها القانونية



أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية


 

 

شعب بريس- متابعة

عادت ظاهرة ما يسمى بتغير المنكر، التي تمارسها بعض المجموعات التكفيرية، إلى الواجهة من خلال عرض لأحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، بخصوص ضبط مجرى الفوضى الحاصلة في مجال تدبير الحقل الديني بالمغرب..

 

وحسم أحمد التوفيق هذا الأمر، حسب يومية الصباح التي أوردت الخبر في عددها لنهاية الأسبوع، بإبعاد التدخل غير القانوني لمجموعات دينية متطرفة تهاجم المواطنين وتعتدي على الأشخاص بدعوى إقامة الدين، لأنهم "كافرون".

 

وذكرت الجريدة، أن التوفيق الذي كان يتحدث إلى أعضاء لجنة الخارجية، يوم الأربعاء الماضي، قال إن "أجهزة الدولة هي المكلفة بتغيير المنكر بيدها وأدواتها القانونية التي تكفل لها ذلك، والعلماء بلسانهم عبر حث المواطنين على تفادي كل سلوك نشاز يمس بالإيمان والاعتقاد الديني، وإسداء النصيحة لهم، كما أن المؤمنين مكلفون بتغيير المنكر بقلوبهم عبر الدعاء بالهداية للذين يخالفون الدين، والتسبيح لله على كل نعمه وأفضاله التي لا تعد ولا تحصى".

 

وبخصوص موقفه من فقهاء الأنترنيت وفتاواهم الملغمة على مواقع التواصل الاجتماعي، التي يؤدي بعضها إلى التكفير، أكد التوفيق أنها تدخل ضمن حرية التعبير وغير ملزمة للمؤمنين، إذ يحق للشخص أن يتكلم ما شاء من الوقت في قضايا مختلفة، ويوزع ذلك في أشرطة فيديو أو في موقعه التواصلي أو يلقي محاضرة في فضاء عمومي ما، أو في منبر إعلامي ، مضيفا أن ما يقال من كلام لا يدخل في الفتوى الدينية المشروطة بالإمامة العظمى التي كلف بها أمير المؤمنين، وعن طريق مصالح وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية يتم تعيين العلماء والخطباء والأئمة، لتقديم الفتوى الجائزة شرعا.

 

وبخصوص مواجهة انتشار التيارات المذهبية التي أدت إلى نشوب حروب طائفية في لبنان وسوريا والعراق واليمن وليبيا والسودان، أكد التوفيق أن الجسم البشري له مناعة، لكنه قابل للاختراق بالفيروسات إن لم يكن محصنا بما فيه الكفاية، مضيفا أن المغاربة بحكم انفتاحهم كباقي الدول يتعرضون لتدفق المعلومات عبر وسائط التواصل الإعلامي في "الوطن العربي" والعالم "الإسلامي" و"الغربي"، وهم بذلك يفهمون مغزى الحرب المذهبية القائمة، لذلك فإن المراهنة تتم على تعبئة مجتمعية للدفاع عن المذهب المغربي العقدي.

 

وأكد التوفيق أن معضلة المغرب على مستوى تأطير مغاربة العالم تكمن في غياب الموارد المالية، لكن هذا لا يمنع من القول إن المغاربة، المنتشرين في دول العالم، متشبثون بهويتهم الدينية رغم أنهم يخالطون مذاهب أخرى، مشددا على "أهمية التأطير الديني المغربي الناجح، لتحصين الذوات المغربية من الاستقطاب من قبل المذاهب الأخرى، بفضل عمل متواصل طيلة سنوات."

 

ونفى التوفيق أن تكون مصالح وزارته تحارب الأئمة سياسيا، قائلا "لا ننبش في الملفات السياسية لأحد، ولا نعمل وفق السياسة السياسوية، والسياسيون لهم وظيفة خدمة المجتمع، فيما السياسة في القرآن هي خدمة المصلحة العامة، وهو الأمر الجامع ".





شروط التعليق في الموقع

اضغط هنـا للكتابة بالعربية 

( لوحة مفاتيح اللغة العربية شعب بريس )

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على هذا الموضوع
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



اقرأ أيضا

الاستعدادات لإعادة فتح مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء

إعادة مصاريف الحج لأصحابها والإبقاء على نتائج القرعة

المجلس الأعلى العلمي يحدد قيمة زكاة الفطر لهذه السنة

فيديو.. زكاة عيد الفطر وطريقة إخراجها

وزارة الأوقاف.. مراقبة هلال رمضان مساء غد الأحد

مركز فلكي: الاثنين أول أيام رمضان بالمغرب

الأزهر الشريف.. الحجاب عادة وليس عبادة أو فريضة إسلامية

الفاتيكان يُطلق شعارا خصيصا لزيارة البابا إلى المغرب

الرباط.. أمير المؤمنين يترأس اليوم إحياء ليلة المولد النبوي

أمير المؤمنين يطلق "الدروس الحديثية" لتعميم الحديث النبوي الشريف (فيديو)





 
  

إعلانات

                
  الرئيسية اتصل بنا  اعلن معنا   تنويه   انضمو لنا بالفايس بوك  شركة وصلة