شعب بريس- متابعة
وضع عبد الرزاق حمد الله، لاعب المنتخب المغربي لكرة القدم، المحترف في صفوف فريق النصر السعودي، الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والناخب الوطني هيرفي رونار، في مأزق حقيقي، مع الاتحاد الإفريقي للعبة، وذلك بعد أن تخلف، اليوم الجمعة، عن موعد إجراء الفحوصات اللازمة، والتي ستثبت معاناته من الإصابة.
وأكد عبر الرزاق هيفتي، طبيب المنتخب الوطني، في تصريح صحفي، اليوم، بأن حمد الله تخلف عن موعده معه، الذي كان مبرمجا اليوم، من أجل إجراء الفحوصات اللازمة، لتبرير غيابه عن المنتخب، وإرسالها لـ" الكاف" قصد تغيير إسمه باللاعب عبد الكريم باعدي.
وسيكون المنتخب المغربي، مضطرا للذهاب لمصر بـ22 لاعبا فقط، عوضا عن 23، إذ لا يمكن لعبد الكريم باعدي، لاعب حسنية أكادير، تعويض حمد الله، إلا إذا أثبتت الفحوصات الطبية، بأن اللاعب يعاني من إصابة خطيرة.
وأوضح هيفتي، في المناسبة ذاتها، بأن حمد الله أخبره بعد مباراة غامبيا الودية، أول أمس الأربعاء، بأنه لا يشعر بأنه سيقدم الإضافة المرجوة للمنتخب، ويرغب في الرحيل، كما أكد له بأنه يشعر بآلام على مستوى الظهر والورك.
وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد أعلنت، أمس الخميس، مغادرة عبد الرزاق حمد الله رسميا، لمعسكر المنتخب المغربي، الذي يستعد لنهائيات كأس إفريقيا للأمم القادمة بمصر، وتعويضه بلاعب حسنية أكادير، عبد الكريم باعدي.