شعب بريس- متابعة
يتجه القضاء السويسري إلى استجواب المفكر الإسلامي السويسري وحفيد مؤسس جماعة الاخوان المسلمين، طارق رمضان، في فرنسا عن قضية اغتصاب بعد عام من المشاورات بين العدالة الفرنسية ونظيرتها السويسرية، بحسب ما نشر موقع القدس العربي.
ويواجه رمضان، البالغ من العمر 56 عاماً، شكوى رفعتها ضده مدعية سويسرية، لم يكشف عن هويتها، في أبريل 2018 بجنيف، وتتهمه فيها بمهاجمتها واغتصابها في غرفة فندق، العام الماضي.
وكان مكتب المدعي العام بجنيف فتح تحقيقا في القضية في شتنبر، بشأن تهمتي “الاغتصاب” و”الإكراه الجنسي”، وبعد ذلك بنحو أسبوع، أرسل المدعي العام السويسري إنابة قضائية إلى السلطات الفرنسية لاستجواب طارق رمضان.
وبعد مرور نحو عام، سيكون بإمكان العدالة السويسرية الاستماع إلى أقوال رمضان، الذي سيواجه لأول مرة المدعية عليه، والتي كشفت صحيفة “تريبيون دي جنيف”، في منتصف أبريل، أنها اعتنقت الاسلام في الـ40 من عمرها، وأنها كانت تعاني، وفق شهادتها، من صعوبات عائلية عند حدوث الواقعة المزعومة، وسعت إلى لقاء طارق رمضان.
وقد تحقق ذلك، خلال حفل توقيع لكتاب في جنيف عام 2008، حيث بدأت التواصل معه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن عرض عليها ذات يوم أن يلتقيها لاحتساء القهوة، ثم استدرجها إلى غرفته في الفندق، حيث هاجمها واغتصبها واحتجزها في الغرفة لساعات، نقلا عن مضمون شهادة الضحية، التي اطلعت عليها الصحيفة السويسرية.
علاوة على ذلك، وجهت العدالة الفرنسية رسميا فيفبراير 2018 إلى طارق رمضان، تهمة اغتصاب امرأتين في فرنسا، فيما تتهمه امرأة ثالثة في فرنسا باغتصابها أيضا.
وبعد عشرة أشهر من الحبس الاحترازي، أفرج القضاء الفرنسي عن طارق رمضان في نونبر 2018، تحت رقابة قضائية، ومقابل كفالة مالية قيمتها 300 ألف يورو، ومصادرة جواز سفره السويسري، ومنعه من مغادرة التراب الوطني الفرنسي.