شعب بريس جريدة إلكترونية مغربية _ الصحراء المغربية.. خالد نزار يكشف تورط النظام العسكري الجزائري في النزاع
    شعب بريس مرحبا بكم         الجزائر كسولة في محاربة الفساد !             حوادث الشغل تتسبب سنويا في كارثة حقيقية بالمغرب             الاقتصاد الوطني يفقد 432 ألف منصب شغل سنة 2020             بسبب الأزمة الوبائية..المديونية الداخلية تتجاوز لأول مرة 604 ملايير درهم            

  

إعلانات

         
 


أضيف في 19 غشت 2019 الساعة 10:46

الصحراء المغربية.. خالد نزار يكشف تورط النظام العسكري الجزائري في النزاع



صورة مركبة لقايد صالح وخالد نزار


 

 

شعب بريس- متابعة

هاجم الجنرال المتقاعد خالد نزار، وزير الدفاع الجزائري الأسبق، في تصريحات نارية الفريق أحمد قايد صالح، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، في مسلسل كسر العظام بين الرجلين، وذلك عقب إصدار مذكرة توقيف في حق نزار.

 

 وكشف خالد نزار في رسالة نشرها على موقع جزائري باللغة الفرنسية عن تفاصيل مثيرة من مسيرة الرجل القوي في الجزائر اليوم، كما كشف عن زيف شعارات النظام الجزائري الذي يدعي حياده في نزاع الصحراء المغربية..

 

وقال وزير الدفاع الجزائري الأسبق إن السيرة المهنية لقايد صالح في الجيش الجزائري كانت "عادية"، مضيفا أنه أثناء فترة إقامته بمخيمات تندوف، في سبعينيات القرن الماضي، اكتشف ملفاً يتعلق بهروب القايد صالح من ساحة المعركة عندما اقتحمت الجزائر منطقة أمغالا المغربية.

 

وأوضح نزار أن "الجنرال محمد صلاح يحياوي وبّخ قايد صالح لأنه انسحب من معركة أمغالا 1، من دون أوامر، تاركا قوات المشاة دون دعم".

 

وتؤكد المعطيات، التي قدمها زير الدفاع الأسبق الجنرال خالد نزار، حقيقة اقتحام الجزائر للصحراء المغربية، في وقت ظل فيه النظام الجزائري لسنوات يزعم أن "الجيش المغربي نصب كمينا وهاجم القوات الجزائرية التي كانت تنقل معونات من الدواء والأكل لعناصر البوليساريو المحاصرين من طرف القوات المغربية".

 

يشار أن الجزائر، وبعد قرار الملك الراحل الحسن الثاني استرجاع الصحراء المغربية التي كانت تحت السيطرة الإسبانية، ارسلت وحدات من جيشها صبيحة 15 فبراير 1975، للقيام بهجوم عسكري على منطقة أمغالا، لتنشب معركة أمغالا الأولى التي انتهت بتمكن الجيش المغربي حينها من قتل 200 عسكري جزائري وأسر ما يزيد عن 100 جندي جزائري من بينهم ضباط، قبل أن يتم تسليمهم إلى الجزائر .

 

وعلى الرغم من تعهد الرئيس الجزائري هواري بومدين، في مؤتمر قمة أمام رؤساء الدول العربية، بأن لا يكرر هجومه العسكري على المغرب، عاد الجيش الجزائري ليلتي 15 و14 فبراير 1976 للهجوم ثان على منطقة أمغالا المغربية التي تبعد عن الحدود الجزائرية بحوالي 300 كلم، فتم قتل 120 مغربيا وأسر 25 جنديا آخرين، انتقاما من النظام الجزائري لهزيمته في معركة أمغالا الأولى.

 

ودفع غدر الجزائر، الملك الراحل الحسن الثاني إلى توجيه رسالة إلى الرئيس هواري بومدين، قال فيها: "إنه حدث ما يدعو إلى الدهشة والاستغراب، ذلك يا سيادة الرئيس أن القوات الملكية المسلحة وجدت نفسها يوم 27 يناير 1976 في مواجهة الجيش الوطني الشعبي في أمغالة التي هي جزء لا يتجزأ من الصحراء".

 

وجاء في نص رسالة الملك الراحل الحسن الثاني: "سال الدم بين شعبينا لأنكم لم توفوا بوعدكم. وها أنتم ترون أيضا بالأمس القريب أن الحامية المغربية التي بقيت في عين المكان بأمغالة أخذت غدرا (..) من لدن وحدات الجيش الوطني الشعبي الجزائري، متوفرة على أسلحة ثقيلة ومعدات يكشف نوعها ومستواها عن النية المبيتة للقيام بعملية تدمير تسببت في عشرات الضحايا بين أبنائي والمكافحين من أجل بلدي".





شروط التعليق في الموقع

اضغط هنـا للكتابة بالعربية 

( لوحة مفاتيح اللغة العربية شعب بريس )

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على هذا الموضوع
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



اقرأ أيضا

الجزائر كسولة في محاربة الفساد !

بسبب الإرهاب.. أمريكا توصي مواطنيها "بعدم السفر" إلى الجزائر

بعد كذبة تصنيع اللقاح..الجزائر تتراجع عن ادعاءاتها وتعترف بعجزها

مجلة "أتالايار" الإسبانية: الجزائر تنهار!

قوانين جامدة وانعدام الثقة في المسؤولين بالجزائر!

الجزائر.. بوقادوم يتحرك في الوقت بدل الضائع !

فضيحة...الطائرات الجزائرية ممنوعة من نقل اللقاح

معتقلو الرأي بالجزائر في إضراب عن الطعام للتنديد بالظلم

"كذبة ابريل" سابقة لأوانها.. تصنيع لقاحات كورونا بالجزائر قصد تصديرها

البوليساريو.. هي الخطيئة الكبيرة للجزائر





 
  

إعلانات

                
  الرئيسية اتصل بنا  اعلن معنا   تنويه   انضمو لنا بالفايس بوك  شركة وصلة