شعب بريس- متابعة
دعا الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين بالنيابة، محند واعمر بن الحاج، من الدولة الجزائرية وخاصة وزارة الداخلية لتطبيق قانون الأحزاب الصادر عام 2012، وسحب إسم جبهة التحرير الوطني من حزب بوتفليقة.
وقال محند واعمر في مقطع فيديو نُشر على الموقع الإلكتروني للمنظمة بمناسبة الاحتفال بيوم المجاهد وإحياء الذكرى المزدوجة لهجوم الشمال القسنطيني وانعقاد مؤتمر الصومام المصادف ليوم 20 غشت من كل سنة "نحن كمجاهدين نزعنا من ذاكرتنا حزب جبهة التحرير الوطني، وعليهم أن يفكروا في تسمية أخرى غير الجبهة".
وأضاف "تكملنا كثيرًا عن حزب جبهة التحرير الوطني وطلبنا لعدة مرات من السلطات أن ترفع هذا الرمز من الحزب واليوم نجدد طلبنا بمناسبة ذكرى 20 غشت. المنظمة لا تملك صلاحية الكاملة لسحب التسمية لكن وزارة الداخلية يمكنها فعل ذلك والقوانين موجودة".
ويعتقد رئيس المنظمة الوطنية للمجاهدين أن الجزائر بحاجة لأحزاب حقيقة في خضم الحراك الشعبي الذي تشهده البلاد، داعيًا "الشباب إلى إنشاء أحزاب جديدة لها برامج طموحة للبناء الدولة الجزائرية الجديدة وأن لا تكون مثل أحزاب الموالاة التي كانت تتحدث دائما عن برنامج الرئيس وهذا البرنامج غير موجود في الواقع أو أحزاب المعارضة التي تبحث بدورها عن التداول على السلطة فقط وهمها هو التداول على السلطة ولكن بدون برامج..".
وعبر أمحند واعمر بن الحاج، عن أماله في انتخاب رئيس جزائري في القريب العاجل يكون من صوت الشباب وتكون الأغلبية قد صوتت عليه فعلًا وليس رئيس يفرض على الشعب من السلطة الحاكمة.