شعب بريس- متابعة
يبدو أن السلطات الجزائرية الانتقالية قد قررت المضي قدما في الإعداد للانتخابات الرئاسية، كما طالب بذلك رئيس أركان الجيش الفريق قايد صالح، الحاكم الفعلي في الجزائر، وذلك رغم المعارضة القوية للحراك الشعبي وأغلب القوى السياسية.
وجدد المشاركون في لقاء "قوى البديل الديمقراطي" رفضهم لمسار الحوار الذي تقوده لجنة كريم يونس، كما جددوا معارضتهم لأجندة الانتخابات الرئاسية المطروحة من قبل السلطة.
وجاء هذا الموقف مباشرة بعد كلمتين للرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح ورئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، خلال اجتماع لمجلس الوزراء تمت خلاله المصادقة على مشروع تمهيدي للقانون المتعلق بإنشاء السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.