شعب بريس جريدة إلكترونية مغربية _ الشعب يرفض الانتخابات ويطالب بابتعاد الجيش عن السياسة بالجزائر
    شعب بريس مرحبا بكم         الجزائر كسولة في محاربة الفساد !             حوادث الشغل تتسبب سنويا في كارثة حقيقية بالمغرب             الاقتصاد الوطني يفقد 432 ألف منصب شغل سنة 2020             بسبب الأزمة الوبائية..المديونية الداخلية تتجاوز لأول مرة 604 ملايير درهم            

  

إعلانات

         
 


أضيف في 5 أكتوبر 2019 الساعة 09:34

الشعب يرفض الانتخابات ويطالب بابتعاد الجيش عن السياسة بالجزائر



الشعب يطالب برحيل قايد صالح ومؤسسة الجيش


 

 

 

شعب بريس- وكالات

شارك عشرات آلاف المواطنين في الجزائر في احتجاجات جديدة، أمس الجمعة، مطالبين بابتعاد الجيش عن السياسة. وكان رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات الجزائرية قد أدلى بتصريحات تفيد باستحالة تزوير الانتخابات المزمع عقدها.

 

وردد عشرات الآلاف من المحتجين بالجزائر، امس الجمعة، هتافات تطالب بابتعاد الجيش عن السياسة وتطهير النخبة الحاكمة ووضع حد للفساد وإطلاق سراح زعماء المعارضة.

 

وتأتي المظاهرات في العاصمة الجزائرية وعدة مدن أخرى في أعقاب فتوى أصدرها رجل دين مستقل بارز هذا الأسبوع، يحث فيها الناس على التصويت في انتخابات ديسمبر التي يؤيدها الجيش لكن المحتجين يعارضونها.

 

ونشر الشيخ لخضر الزاوي، وهو رجل دين محافظ معروف، فتوى يوم الأربعاء، قال فيها إن أي بلد مسلم لا يمكن أن يكون بلا قيادة. وأضاف أنه عندما توفي النبي محمد لم يدفن قبل أن يختار صحابته خليفة للمسلمين.

 

وتمثل الفتوى، وفتوى أخرى صدرت قبل أسبوعين، أول تعليق مهم على الأزمة السياسية المستمرة منذ أشهر، من جانب كبار رجال الدين المستقلين، وقد تؤثر على موقف الجزائريين المحافظين.

 

ويرى الجيش، الذي برز كأقوى لاعب في السياسة الجزائرية، أن الانتخابات الرئاسية في ديسمبر هي السبيل الوحيد لإخماد الاحتجاجات ووضع نهاية للأزمة الدستورية القائمة منذ استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في أبريل. لكن المحتجين يرفضون الانتخابات ويقولون إنها لا يمكن أن تكون حرة أو نزيهة في ظل احتفاظ حلفاء بوتفليقة وقادة الجيش بالمناصب العليا في الحكومة.

 

وتنحى بوتفليقة في الثاني من أبريل، وتأجلت الانتخابات الرئاسية التي كان من المقرر إجراؤها في يوليوز. وخلال هذه الفترة، لجأت السلطات إلى أسلوب الترغيب والترهيب لفض المظاهرات، واعتقلت حلفاء لبوتفليقة بتهمة الفساد، لكنها زادت أيضا من وجود الشرطة ونشاطها خلال الاحتجاجات.

 

ويقول المحتجون الذين لا تجمعهم قيادة واحدة تحت مظلتها إن الاعتقالات التي تمت حتى الآن غير كافية، ويطالبون بإزالة ما تبقى من النخبة الحاكمة بما في ذلك الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء نور الدين بدوي.

 

من جهته قال رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات الجزائرية، محمد شرفي، إن تزوير الانتخابات لم يعد ممكنا في ظل العمل بالتّدابير اللّازمة ونظم المراقبة التي تجعل التّلاعب بالنّتائج « مستحيلا ».

 

وحسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية اليوم الجمعة، قال شرفي «لا أظن بأن أحدا سيتجرأ على محاولة التزوير مهما كانت صفته»، كاشفا عن اقبال «عدد كبير من النّاخبين» للتّسجيل في القوائم الانتخابية ضمن العملية التي انطلقت في 22 سبتمبر والمتواصلة إلى غاية 6 أكتوبر الجاري.

 

وكشف رئيس السّلطة الوطنية المستقلة للانتخابات عن « مشاركة 500 ألف موظف سيعملون تحت الإدارة المباشرة للسلطة »، مضيفا « سيتم اختيار شباب من النخبة الجامعية».





شروط التعليق في الموقع

اضغط هنـا للكتابة بالعربية 

( لوحة مفاتيح اللغة العربية شعب بريس )

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على هذا الموضوع
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



اقرأ أيضا

الجزائر كسولة في محاربة الفساد !

بسبب الإرهاب.. أمريكا توصي مواطنيها "بعدم السفر" إلى الجزائر

بعد كذبة تصنيع اللقاح..الجزائر تتراجع عن ادعاءاتها وتعترف بعجزها

مجلة "أتالايار" الإسبانية: الجزائر تنهار!

قوانين جامدة وانعدام الثقة في المسؤولين بالجزائر!

الجزائر.. بوقادوم يتحرك في الوقت بدل الضائع !

فضيحة...الطائرات الجزائرية ممنوعة من نقل اللقاح

معتقلو الرأي بالجزائر في إضراب عن الطعام للتنديد بالظلم

"كذبة ابريل" سابقة لأوانها.. تصنيع لقاحات كورونا بالجزائر قصد تصديرها

البوليساريو.. هي الخطيئة الكبيرة للجزائر





 
  

إعلانات

                
  الرئيسية اتصل بنا  اعلن معنا   تنويه   انضمو لنا بالفايس بوك  شركة وصلة