شعب بريس – متابعة
عند الارتقاء في حياتك التعليمية وتحديد أهدافك، يجب أن تفكر في ثقتك بنفسك والإيمان بقدراتك على الوصول إلى النجاح، والتفكير في مجالات حياتك المهنية أو التعليمية أو الشخصية، فمن الواجب عليك البحث عن طرق في تعزيز ثقتك بنفسك وقدرتك على اقتناص الفرص وتحقيق الأهداف وعدم التطرق لأي ظروف أو طرق من الممكن أن تعوق نجاحك.
وهنا سوف نستعرض معا بعض الطرق الإيجابية لبناء هذه الثقة في الحياة اليومية.
التفكير بإيجابية
عند التفكير سلبًا، سوف تتوقف عن تقييم ما يسبب هذه المشاعر، ولكن ليس كل شيء سهلا وأيضا لا يمكنك الاستسلام قبل أن تبدأ، ولكن من الواجب عليك أن تثق بنفسك وبقدرتك على تخطى هذه المرحلة، مثلا أن تقول لنفسك “نعم يمكنني أن أفعل هذا!” بدلاً من التفكير “أن هذا الموقف ميئوس منه”، وأن تركز على إنجازاتك وليس على إخفاقاتك، فإن أكبر وأدق ناقد لك هي نفسك، لذلك يجب عليك أن تتعلم طرقا لمواجهة حالاتك السلبية والتفكير في الطرق التي يمكن أن تساعدك في تطوير تقييمات لذاتك بإيجابية وانتقاد هادئ لك.
يجب عليك قبول أي تحديات أو تحديد أهداف تُعرض عليك لاقتناص الفرص، ولا تقلق بشأن الإخفاق أو الافتقار إلى المهارات اللازمة لإكمال التحدي، وضع خطة وطرح الأسئلة وإنجاز المهمة، وعند القيام بذلك فأنت على طريق تحقيق الثقة بالنفس وقد يحثك على تحقيق المزيد.
التفكير في نجاحك الذي حققته
فتجربة النجاح أمر هام جدا لبناء ثقتك بنفسك، وأن تحدد نجاحاتك سواء كانت كبيرة أو صغيرة، سوف تبدأ بالتفكير بأهدافك اليومية، والحالة التي كنت تشعر بها أثناء تحقيق هذه الأهداف، شجع نفسك على تحقيق الأهداف الأسبوعية، وما إلى ذلك، أيضًا قم بتوثيق تقدمك، حيث يمكن أن تساعدك المساعدة البصرية في الحفاظ على تركيزك وستقوي ثقتك بنفسك، وقد تشمل الأمثلة إكمال الدورات التعليمة والتدريبية وتحقيق الاعتمادات على ذاتك، لذا فإن تحقيق التوازن بين الحياة الوظيفية والتعليم والحياة الأسرية هي أيضًا من الإنجازات القيمة.
الاعتناء بنفسك
الرضا عن النفس يعزز الثقة بها، حيث يمكنك أن تزرع هذا بممارسة الرياضة وتناول نظام غذائي متوازن والحصول على قسط كاف من النوم. أيضًا يمكن أن تبحث طرق تنتج الثقة، مثل العطور أو ما شابه ذلك، فكر في قول “عطر النجاح” على سبيل المثال، يمكن أن تساعدك الملابس على منحك الثقة لمواجهة التحدي، أو الازدهار في مقابلة أو تقديم فكرة جديدة لفريق ما.
تجنب مقارنة نفسك بالآخرين
فيمكن لمقارنة إنجازاتك أو إخفاقاتك بالآخرين أن تقلل من ثقتك بنفسك أوتدمر ثقتك بنفسك، ولكن من المغري أن تفعل ذلك عندما تسمح لك وسائل التواصل الاجتماعي، بممارسة حياة الأصدقاء والمعارف، ومن السهل ترجمة النجاح والسعادة من خلال الكلمات والصور، ومع ذلك فإن ما تقرأه وتراه قد لا يكون حقيقيا.