شعب بريس جريدة إلكترونية مغربية _ كورونا يؤثر على الصحة النفسية للمراهقين والأطفال
    شعب بريس مرحبا بكم         الجزائر كسولة في محاربة الفساد !             حوادث الشغل تتسبب سنويا في كارثة حقيقية بالمغرب             الاقتصاد الوطني يفقد 432 ألف منصب شغل سنة 2020             بسبب الأزمة الوبائية..المديونية الداخلية تتجاوز لأول مرة 604 ملايير درهم            

  

إعلانات

         
 


أضيف في 24 يونيو 2020 الساعة 01:00

كورونا يؤثر على الصحة النفسية للمراهقين والأطفال



صورة من الارشيف



 

شعب بريس - متابعة

تشير الأبحاث والدراسات الجديدة إلى أنّ عدد الأشخاص الذين باتوا يعانون من مشاكل نفسيّة خلال أزمة جائحة كورونا، ارتفع بشكل بارز، لا سيما في أوساط المراهقين والأطفال.


وتقول تانيا دارامشي، الأخصائية النفسية في مركز "Priory Wellbeing" في دبي، أنّ "العيادة شهدت زيادة في عدد المراهقين الزائرين، إذ جرى تشخيص مشاكل لديهم مثل القلق والاكتئاب والوسواس القهري منذ أن أصبح التعليم افتراضياً عن بُعد".


وتقول دراماشي: "رأى العديد من المراهقين أن الحياة انقلبت رأساً على عقب. وحتى مع الرفع التدريجي للقيود، فإنّ وضعهم بقي على حاله من دون أي تغيير. لقد كان عليهم أن يتعاملوا مع التعلم المنزلي، والانعزال عن أصدقائهم، كما ألغيت الأحداث الرئيسية في تقاويمهم مثل حفلة المدرسة ومراسم التخرج". وتضيف: "المراهقون يشعرون أنّ وقتاً هائلاً في حياتهم قد جرى انتزاعه منهم".


ومن هنا، فإنّ الدور كبير على الآباء في دعم أطفالهم ومساعدتهم للتخلص من مشاعر الإكتئاب والخوف، والأمر هذا يؤكد على ضرورة التفاعل مع أبنائهم من أجل التخفيف من مخاوفهم. ومع هذا، فإن مراعاة المراهقين لعلاقاتهم مع أصدقائهم قد يعتبر خطوة إيجابيّة نحو الأمام، خصوصاً أن هذا الأمر مهمّ جداً لشخصيتهم التي تُبنى بشكل رئيسي من خلال الاندماج والتفاعل الإجتماعي. ولذلك، من الضروري التأكيد على تفعيل التواصل بين الأبناء وأصدقائهم، لاسيما من خلال الوسائط الإلكترونية، باعتبار أن التواصل المباشر قد لا يكون متاحاً.


والأهم من ذلك هو أنه على الآباء أن يكونوا قدوة لأبنائهم. فبغض النظر عن الأعمار، يعتبر الطفل والمراهق أن والديه هم بمثابة القدوة ويتطلعون للحصول منها على التوجيه والطمأنينة. حتى أن المراهقين "الأكثر استقلاليّة"، يحتاجون إلى حضن بين الحين والآخر.


ويقول الباحثون أنه من الضروري تدخّل الأهل مع الأطفال والحدّ من استخدامهم للأجهزة الإلكترونية، عندما يتعلق الأمر بالوسائط التي تقدّم التقارير والإحصائيات بشأن الفيروس المستجد. فالأمور هذه قد تفاقم الخوف لدى الأطفال، خصوصاً إذا كانوا يتعرضون لها باستمرار. وفي المقابل، فقد رأى باحثون في جامعة "كامبريدج" أنّ "مواقع التواصل الاجتماعي تحولت نتيجة لجائحة كورونا إلى ملاذ منقذ بالنسبة للكثير من المراهقين، الذين يمكنهم اللجوء إليه، في ظل أجواء العزل التي يعيشونها للتنفيس عن مشاعرهم، أفكارهم ومخاوفهم، بدلاً من كبتها، ما يساعد على تعزيز صحتهم العقلية".

وأشارت الدراسة إلى أنّ "حالة الإغلاق المفروضة من الدول ضمن إجراءاتها الاحترازية لمواجهة كورونا قد تحظى بآثار ضارة طويلة المدى على الصحة العقلية للمراهقين"، موضحة أنّ "التفاعلات الاجتماعية التي تتم بين الناس وجها لوجه تلعب دوراً مهماً وحيوياً بالنسبة لنمو الدماغ وبناء الشعور بالذات بين سن الـ 10 والـ 24 عاماً".

ورأى الباحثون أنّ "حرمان المراهقين من ذلك قد يؤدي لإصابتهم بمجموعة مشكلات عقلية، سلوكية وإدراكية في مراحل لاحقة من حياتهم"، مشدّدين على أن "سن المراهقة، هو السن الذي يكون مؤثراً للغاية فيما يتعلق بنمو شخصية الإنسان". وفي السياق، قالت البروفيسور سان جاين بليكمور، من قسم علم النفس بجامعة كامبريدج، إن "حالة الإغلاق من الممكن أن تعيق نمو أدمغة الشبان المراهقين وتحظى بتداعيات لسنوات قادمة بالفعل".





شروط التعليق في الموقع

اضغط هنـا للكتابة بالعربية 

( لوحة مفاتيح اللغة العربية شعب بريس )

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على هذا الموضوع
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



اقرأ أيضا

العلماء يكشفون خطورة "القاتل الصامت"

الصين تبدأ باختبار "المسحة الشرجية" للكشف عن كورونا

إنذارات مبكرة تنبهك إلى "السكري"

مادتان غذائيتان تزيدان من خطر الإصابة بالسرطان

كيف تتخلصون من عاداتكم السيئة؟

أعراض شائعة تدل على إصابة الأطفال بكورونا

دراسة: خفض الراتب يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية

توصية هامة بما يجب التأكد منه قبل التطعيم باللقاح المضاد لفيروس كورونا

ما خطورة مشكلات الغدة الدرقية؟

كم يعيش كورونا على اليدين؟





 
  

إعلانات

                
  الرئيسية اتصل بنا  اعلن معنا   تنويه   انضمو لنا بالفايس بوك  شركة وصلة