شعب بريس جريدة إلكترونية مغربية _ قمع الحراك يعيق الإصلاح في الجزائر
    شعب بريس مرحبا بكم         الجزائر كسولة في محاربة الفساد !             حوادث الشغل تتسبب سنويا في كارثة حقيقية بالمغرب             الاقتصاد الوطني يفقد 432 ألف منصب شغل سنة 2020             بسبب الأزمة الوبائية..المديونية الداخلية تتجاوز لأول مرة 604 ملايير درهم            

  

إعلانات

         
 


أضيف في 25 يونيو 2020 الساعة 21:35

قمع الحراك يعيق الإصلاح في الجزائر






 شعب بريس- متابعة

اعتبرت منظمة العفو الدولية، الخميس، أن "حملة القمع" التي تستهدف ناشطين في الحراك الاحتجاجي تهدد بتقويض مصداقية عملية الإصلاح الدستوري في الجزائر.

وغداة انتخابه في 12 ديسمبر 2019، مد الرئيس عبد المجيد تبون يد الحوار للحراك. ووعد بتعديل "عميق" للدستور من اجل بناء "جمهورية جديدة" تطوي صفحة الرئيس الأسبق عبد العزيز بوتفليقة.

وتم توزيع مسودة مشروع الدستور على الأحزاب والنقابات والجمعيات ووسائل الإعلام المحلية من أجل تقديم اقتراحاتها.

وفي مذكرة من 10 صفحات موجهة للسلطات، عب رت منظمة العفو الدولية عن قلقها "بشأن عدد من المواد في +المشروع التمهيدي+ للتعديلات الدستورية الم قترحة، مثل المواد المتعلقة بالحق في التعبير، والحق في التجمع"، مشيرة إلى "افتقار كامل للشفافية بخصوص هذه العملية وإطارها الزمني".

وكان الرئيس الجزائري وعد بتقديم مشروع الدستور للاستفتاء العام بعد الانتهاء من صياغته النهائية.

كما عبرت المنظمة عن قلقها من التمسك بـ" قوانين قمعية" مثل التعديلات التي أ دخلت على قانون العقوبات الصادر في أبريل "وهي تعديلات ت جر م نشر+أخبار كاذبة+ وتعاقب على ذلك بالسجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات".

وقدمت المنظمة الحقوقية غير الحكومية توصيات للسلطات مع تسجيل ترحيبها "ببعض المواد التي اتسمت بصياغات قوية بشأن حقوق المرأة والحقوق الاقتصادية والاجتماعية".

وقالت هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية، "إذا كانت السلطات الجزائرية ترغب في أن ت ؤخذ عملية إعادة صياغة الدستور التي تقوم بها على محمل الجد، فإنه يتعي ن عليها الكف عن القبض على ناشطي المعارضة، والإفراج عمن احت جزوا أو ح كم عليهم دونما سبب سوى ممارسة حقهم في حرية التعبير وحرية التجمع".

وأضافت "في وقت يرزح فيه خلف قضبان السجون ناشطون سلميون من المجتمع المدني والناشطون السياسيون، بالإضافة إلى صحافيين، تأتي مسودة تعديل الدستور للتذكير بأن الواقع أبعد ما يكون عن وعود السلطات، بأن تنصت إلى صوت الحركة الاحتجاجية".

وتم توقيف نحو 500 شخص خلال تظاهرات الحراك أيام الجمعة، قبل ان يفرج على أغلبهم، بحسب الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان.

وبحسب إحصاء قامت به اللجنة الوطنية للإفراج عن الموقوفين، التي تأسست في خضم الحراك، فإن 70 شخصا يوجدون في الحبس حاليا، غالبا، بسبب منشورات في فيسبوك.





شروط التعليق في الموقع

اضغط هنـا للكتابة بالعربية 

( لوحة مفاتيح اللغة العربية شعب بريس )

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على هذا الموضوع
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



اقرأ أيضا

الجزائر كسولة في محاربة الفساد !

بسبب الإرهاب.. أمريكا توصي مواطنيها "بعدم السفر" إلى الجزائر

بعد كذبة تصنيع اللقاح..الجزائر تتراجع عن ادعاءاتها وتعترف بعجزها

مجلة "أتالايار" الإسبانية: الجزائر تنهار!

قوانين جامدة وانعدام الثقة في المسؤولين بالجزائر!

الجزائر.. بوقادوم يتحرك في الوقت بدل الضائع !

فضيحة...الطائرات الجزائرية ممنوعة من نقل اللقاح

معتقلو الرأي بالجزائر في إضراب عن الطعام للتنديد بالظلم

"كذبة ابريل" سابقة لأوانها.. تصنيع لقاحات كورونا بالجزائر قصد تصديرها

البوليساريو.. هي الخطيئة الكبيرة للجزائر





 
  

إعلانات

                
  الرئيسية اتصل بنا  اعلن معنا   تنويه   انضمو لنا بالفايس بوك  شركة وصلة