شعب بريس-متابعة
قطاع السيارات: كورونا قتلني! هذا ما نقله مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، في دراسة تحليلية حول وضعية صادرات قطاع السيارات.
ويبدو أن هذه الصادرات، حسب جريدة أوجوردوي لوماروك التي أوردت الخبر استنادا إلى ذات الدراسة، انكمشت بنحو الربع خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من العام 2019، أي حتى قبل إعلان حالة الطوارئ والحجر الصحي بالمغرب.
وتابعت الدراسة أنه نهاية شهر ماي، أصبح تباطؤ قطاع السيارات أكثر وضوحا، حيث سجلت صادراته انخفاضا بما يقارب 40 بالمئة، لاسيما بالنسبة للمنتجات الوسيطة.
وفي هذا السياق، بلغ حجم هذا الانخفاض 13.9 مليار درهم على مدى الخمسة أشهر الأولى من السنة.
وأكد المصدر نفسه أنه "إذا انتهت السنة المالية 2020 بهذا الأداء الضعيف، فإن عجز قطاع السيارات سيتجاوز 33 مليار درهم، أي ما يعادل 3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي".