نظم التجار والمهنيون بمدينة الريش، وقفة احتجاجية تخللتها تدخلات الحاضرين الذين اجمعوا كلهم على ضرورة رفع التهميش والاقصاء الذي يطالهم في ظل جائحة كورونا وما رافقها من قرارات زادت من تأزيم وضعهم الاقتصادي والتاجتماعي..
وأفادت مصادر من عين المكان أن المحتجين، في مدخل السوق المركزي بالريش، ركزوا في مداخلاتهم وفي الشعارات المرفوعة على نقطتين اساسيتين تتعلقان بفتح السوق الاسبوعي وتمديد وقت إغلاق المحلات التجارية..
وأضافت ذات المصادر، أن المحتجون توجهوا إلى ساحة محمد الخامس أمام القيسارية، حيث تتواجد عادة مختلف السلطات المحلية، وتم مرة اخرى فتح النقاش وباب المداخلات أعقبها تدخل لممثل السلطة في شخص السيد خليفة باشا المدينة، الذي كان بمعية السيد عميد الشرطة، حيث التزم بفتح السوق الإسبوعي ليومي الأحد والإثنين..
اما فيما يخص النقطة الأولى والمتعلقة بتمديد وقت الإغلاق، تضيف ذات المصادر، فقد اشار السيد خليفة باشا المدينة الى أن الحالة الوبائية بالمدينة لا تسمح في الوقت الراهن بالإستحابة لهذا المطلب، وحدد لممثلي التجار والمهنيين والحرفيين والخدماتيين موعدا مع السيد باشا المدينة، اليوم الثلاثاء، لمزيد من التداول في الأمر..
وباستثناء عضو واحد من المعارضة في المجلس الجماعي للمدينة، تضيف ذات المصادر، لم يشارك في الوقفة أي مستشار جماعي رغم ان أغلبهم يملكون محلات تجارية ومقاهي بالمدينة، حيث اكتفى بعضهم بالوقوف بعيدا كمتفرجين وهو ما استنكره المحتجون الذين وجدوا انفسهم مباشرة في مواجهة مع السلطات..