شعب بريس- متابعة
أثر وباء كورونا بشكل كبير على الصحة العقلية للشباب. وشكل القلق والاكتئاب والتفكير في الانتحار أبرز المشاكل التي أضحى يعاني منها الشباب.
وشهدت جمعية "بسمة رضا" إقبالا كبيرا خلال فترة تفشي الوباء، حيث سجل مركز الاستماع لتقديم المساعدة، التابع للجمعية، ارتفاعا في نسبة المكالمات الواردة عليه، بنسبة 92 بالمئة، من مارس إلى يونيو 2020، مقارنة بنفس الفترة من سنة 2019.
وحسب "بسمة رضا"، فإن 65 في المئة من المتصلين يتحدثون عن فكرة الانتحار و35 في المئة منهم حاولوا أو كانوا على وشك الانتحار.
وفي سياق الأزمة هاته، تضف جريدة أوجوردوي لو ماروك التي أوردت الخبر في عددها اليوم الاربعاء، تميزت الجمعية بانخراطها في نظام وقائي أنشأه "الفيسبوك"، حيث يتوفر هذا الأخير على آلية لتحديد وإغلاق حسابات الشباب المعبرين عن أفكار انتحارية، قبل توجيههم نحو مراكز متخصصة.