شعب بريس جريدة إلكترونية مغربية _ كيف يمكنك إنقاذ زواجك في ظلّ التفكك الوبائي؟
    شعب بريس مرحبا بكم         الجزائر كسولة في محاربة الفساد !             حوادث الشغل تتسبب سنويا في كارثة حقيقية بالمغرب             الاقتصاد الوطني يفقد 432 ألف منصب شغل سنة 2020             بسبب الأزمة الوبائية..المديونية الداخلية تتجاوز لأول مرة 604 ملايير درهم            

  

إعلانات

         
 


أضيف في 20 أكتوبر 2020 الساعة 06:00

كيف يمكنك إنقاذ زواجك في ظلّ التفكك الوبائي؟



صورة من الأرشيف



 

 

شعب بريس - متابعة

مع بدء الإغلاق العام في مختلف الدول جرّاء جائحة كورونا، التي اجتاحت العالم، رأى الكثيرون أنّها ربّما تكون مناسبة لإعادة جمع العائلة ولمِّ شملها، من خلال قضاء أفرادها أوقاتاً جميلة سوياً، وتشارك جوانب عديدة للحياة، الأمر الذي يعيد بناء الجسور التي تقطعت بسبب وتيرة الحياة السريعة والإنشغالات الكثيرة لكل فرد، وكذلك المسؤوليات الجمّة، فبدا الإنسان كأنّه يسارع الزمن لالتقاط مستقبله قبل أن يفوت الأوان. بالنسبة إلى هؤلاء، كان الإغلاق عبارة عن فرصة "ذهبية" لإعادة وصل ما انقطع.


لكن من جهة ثانية، وبالنسبة لكثيرين، شكّل الإغلاق محطّة مفصلية في حياة العائلة، لا سيّما الحياة الزوجية، التي تجمع شخصين في أغلب الأحيان لا يلتقيان على أمور عديدة، وعادةً ما يكون الإختلاف بين الزوجين سيّد الموقف. ربّما في الحياة العادية، قد يكون الإختلاف أمراً ملائماً لاستمرار العلاقة، وقد يُضفي على الحياة الزوجية رونقاً جميلاً يجعل الثنائي يتخلّص من الروتين القاتل. لكن مع انتشار الوباء وتداعياته، قد يشكّل الإغلاق مناسبة لتظهير الإختلاف على أنّه مشكلة كبيرة، تضع حدّاً في بعض الأحيان للحياة الزوجية.


في هذا الإطار، ومنذ الإغلاق الأوّل، سُجّل ارتفاع ملحوظ في حالات الطلاق "عالمياً"، وفق دراسات عديدة أجريت في هذا الخصوص، لسبب أنّ النضج لم يكن سمة هذا الزواج ربّما، وهو معيار مهمٌ لإدراك كيفية إدارة "المؤسسة الزوجية" التي أقيمت على أساس الحب المتبادل بين الشريكين.


المساحة المشتركة هذه إذاً أتت لتزيد أسباب الأنفصال سبباً، وإنْ لم يكن مباشراً، إذ أنّ الأسباب متعددة وكثيرة، كالخلافات السياسية، الوضع الإجتماعي، الوضع الاقتصادي، عدم الإحساس بالأمان، عدم الرضا، الملل والرغبة في إنهاء هذه العلاقة، انتهاء الودّ بين الشريكين، أو من قبل أحد الطرفين، او لاعتبار أنّ الشريك الآخر ليس مثالياً على سبيل المثال... بالمحصلة أنّ الأسباب كثيرة، لكن النتيجة واحدة، لكن هل يمكن لطرفي الزواج أن يقوما بعمل أفضل في حالة الإنفصال؟


كيف يمكنك إنقاذ زواجك

إنّه "التفكك الوبائي" الذي فرض نفسه اليوم عاملاً قوياً على حياة المجتمعات، العربية منها والأجنبية كذلك، لتبقى بذلك العلاقات البشرية من أصعب أنواع العلاقات، نظراً لتعقيداتها واختلافاتها من فرد إلى آخر، ومن مجتمع إلى آخر... لكن كيف يمكن تفادي هذا التفكك؟ الحلول قد تكون معقّدة، لكن أيضاً ربّما تكون في متناول اليد وبسيطة، فالإستشارة مفيدة في هذا الإطار في غالب الأحيان، وهذاما تعمل عليه Mind Mina التي ترعى العلاقات البشرية، العائلية والزوجية، كما باقي الحالات الإجتماعية، سعياً منها لإنقاذ ما يمكن إنقاذه حفاظاً على العائلة والترابط الإجتماعي، التي يعتبر أهم سمات المجتمعات العربية.





شروط التعليق في الموقع

اضغط هنـا للكتابة بالعربية 

( لوحة مفاتيح اللغة العربية شعب بريس )

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على هذا الموضوع
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



اقرأ أيضا

هل من الممكن أن نتخلص من الماضي؟

كيف تغير تفكيرك السلبي؟

أنواع الرجال في العلاقات العاطفية

ماذا أعلم طفلي في عمر السنتين؟

كيف تعززين ثقتك بنفسك؟

تأثير الإهمال العاطفي على الحياة الزوجية

طرق لإيجاد حلول إبداعية لعقباتك

خطوات تساعدك على تغيير عاداتك السيئة

كيف أكون إيجابية في حياتي؟

أشياء مهمة للحفاظ على ازدهار الحياة الزوجية





 
  

إعلانات

                
  الرئيسية اتصل بنا  اعلن معنا   تنويه   انضمو لنا بالفايس بوك  شركة وصلة