شعب بريس جريدة إلكترونية مغربية _ فيروس كورونا يعرقل العالم.. متى ستعود الحياة إلى طبيعتها؟
    شعب بريس مرحبا بكم         الجزائر كسولة في محاربة الفساد !             حوادث الشغل تتسبب سنويا في كارثة حقيقية بالمغرب             الاقتصاد الوطني يفقد 432 ألف منصب شغل سنة 2020             بسبب الأزمة الوبائية..المديونية الداخلية تتجاوز لأول مرة 604 ملايير درهم            

  

إعلانات

         
 


أضيف في 20 أكتوبر 2020 الساعة 07:00

فيروس كورونا يعرقل العالم.. متى ستعود الحياة إلى طبيعتها؟



صورة من الأرشيف



 

 

شعب بريس - متابعة

أصبح التساؤل عن موعد عودة الحياة إلى طبيعتها، إي إلى الفترة التي كانت عليها قبل انتشار وباء كورونا، سؤالاً يسيطر على أذهان الملايين حول العالم، فيما لا يزال تحديد تاريخ تقريبي أو دقيق لزوال هذه الجائحة مشوباً بكثير من التضارب والغموض، ولو كان التصريحات أشارت مؤخراً إلى قرب الإعلان عن اللقاح المنشود.


سؤال طرحته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية التي تساءلت حول إمكانية العودة إلى الحياة الطبيعية في موعد وشيك، في ظل ارتفاع عدد الإصابات الجديدة المؤكّدة بفيروس كورونا. وأضافت أنّ زيادة الحالات الإيجابية لفيروس كورونا يعني أنّ فصل الشتاء الذي بات على الأبواب سيكون مضطرباً.


ففي الرابع من أكتوبر الجاري، مثلا، رسم أكاديميون أمريكيون "خارطة طريقة" لهذه العودة إلى الحياة الطبيعية، وقدّموا عدة مقترحات في إطار ما عرف بإعلان "غرينت بارينغتون"، ودعوا في اللقاء المنعقد بالمعهد الأمريكي للبحوث الاقتصادية، إلى حماية الأشخاص الأكثر عرضة؛ في إشارة إلى كبار السن ومَنْ يعاني من الأمراض بشكل مسبق.


في المقابل، حثّ الأكاديميون على عودة كلّ الفئات العمرية الأخرى إلى الحياة الطبيعية، لاسيّما الشباب، فنصحوا بفتح المدارس والجامعات والمطاعم وباقي المحلات التجارية الأخرى. كذلك أوصوا بفتح القاعات الرياضية وإقامة الأنشطة الثقافية، بالتوازي مع اتباع قواعد بسيطة في النظافة الشخصية. وأضاف الأكاديميون أنّ انتشار العدوى وسط هؤلاء الأشخاص سيقود على الأرجح إلى تحقيق مناعة جماعية أو ما يعرف بمناعة القطيع.


ويعتبر بعض الباحثين أنّ الفيروس سيتوقف عن الانتشار حينما يكتسب الناس مناعة ضدّه، وهذا ممكن بإتاحة الحياة العادية للأصحاء وحماية الأشخاص الأكثر عرضة. وتبعاً لذلك، فإنّ الدول التي تريد الأخذ بهذه المقاربة، بوسعها أن تسمح بعودة الحياة العادية ابتداءً من الآن، أي قبل طرح أيّ لقاح ودواء خاصين بفيروس كورونا الذي أحدث شللا غير مسبوق في اقتصاد العالم.


سياسة قد تكون محفوفة بالخطر

لكن ثمّة من يرى أنّ هذه السياسة قد تكون محفوفة بالخطر، لأنّه من المحتمل أن تفضي إلى موجة جديدة من إصابات ووفيات بالفيروس الذي ظهر في الصين أواخر العام الماضي. في هذا السياق، يرى الباحثون أنّ الصواب هو إتاحة الحياة العادية للأشخاص الأقل عرضةً حتى يكتسبوا المناعة بعد إصابتهم بشكل طبيعي.


وبحسب "واشنطن بوست"، فإنّ هؤلاء الأكاديميين لا يجيبون عن سؤال بارز وهو: كم سيمرض أو يموت من الناس جراء تطبيق هذه السياسة في حال تم اعتمادها من قبل حكومة معينة؟ وأضافت الصحيفة أنّ ما تكشفه تجربة الأشهر التسعة الماضية هو أنّه ما إن يكثر التجمع في حانات أو مطاعم أو سفر حتى يتفاقم الوضع الوبائي من خلال زيادة الإصابات والوفيات.


وأشارت إلى أنّ اعتماد مناعة القطيع يعني التخلّي عن إجراءات الوقاية الحالية، أي تعريض حياة كثيرين للخطر في هذه المرحلة الحرجة، وربّما تتعرض المستشفيات لضغط رهيب فلا تعد قادرة على استيعاب المزيد من المرضى.


وفي المقابل، يدافع البعض عن إرجاء العودة للحياة الطبيعية إلى حين طرح لقاح أو دواء لكورونا، وهو أمر بات وشيكاً، بحسب قولهم.





شروط التعليق في الموقع

اضغط هنـا للكتابة بالعربية 

( لوحة مفاتيح اللغة العربية شعب بريس )

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على هذا الموضوع
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



اقرأ أيضا

جريمة اغتصاب وسط النهار تهز لندن

ماذا تفعل لو أصبحت مديراً؟

مغني راب أمريكي يرغب بزراعة ألماسة في جبهته

"FBI" يحذر من هجمات صينية تستهدف أسرار لقاحات كورونا

المغرب أصبح موضوع اهتمام يومي للإعلام الاسباني

طول الأصابع يؤثر على خيار الأكل

كيف سيكون السفر في عام 2030؟

روسيا.. اندلاع حريق مهول شمال غربي العاصمة موسكو +فيديو

تغيير المسار المهني.. فرصة للارتقاء أم خطوة نحو المجهول ؟

الريسوني.يسب امريكا ولا يتوانى في الاستفادة من نعمها





 
  

إعلانات

                
  الرئيسية اتصل بنا  اعلن معنا   تنويه   انضمو لنا بالفايس بوك  شركة وصلة