شعب بريس- متابعة
شرعت مستشفيات المغرب في الكشف عن فيروس كورونا المستجد بالاعتماد على اختبار سريع فعال، يمكن من الحصول على نتيجة الاختبار في مدة لا تتجاوز 10 دقائق. وهي خطوة تأتي في إطار تعزيز آليات الكشف والتكفل والتسريع في الرفع من عدد الحالات المشتبه في إصابتها بالفيروس التاجي.
وكشفت مصادر طبية، ان هذا الاختبار السريع يعتمد على عينات المخاط واللعاب التي تؤخذ عن طريق الأنف، عكس الاختبار السريع الذي سبق العمل به والذي يعتمد على قطرات الدم.
وأضافت أن نتائج هذه الطريقة الجديدة أكثر دقة وفعالية، وتمكن من التكفل السريع بالمرضى الإيجابيين عكس نتيجة تقنية PCR rt والتي قد تتأخر قبل الإعلان عنها.
وسيمكن هذا الاختبار، وفق المهنيين، من تسريع واختصار المدة الزمنية لظهور النتيجة، وكذا تخفيف الضغط عن مختبرات البيولوجيا الجزيئية التي أبانت عن انخراط ومجهودات جبارة منذ بداية الجائحة، مؤكدين أن الحصول على النتيجة يتطلب مدة زمنية لا تقل على 10 دقائق.
وبالتالي، ربح عامل الوقت في التشخيص المبكر الذي يعتبر عاملا فارقا في التكفل بالمرضى المصابين بكوفيد 19، لذلك يحق التساؤل هل دخل المغرب فعلا في مرحلة السيطرة والحسم في معركة كورونا؟.
