شعب بريس جريدة إلكترونية مغربية _ كورونا المتحورة تُفزع المغاربة!
    شعب بريس مرحبا بكم         الجزائر كسولة في محاربة الفساد !             حوادث الشغل تتسبب سنويا في كارثة حقيقية بالمغرب             الاقتصاد الوطني يفقد 432 ألف منصب شغل سنة 2020             بسبب الأزمة الوبائية..المديونية الداخلية تتجاوز لأول مرة 604 ملايير درهم            

  

إعلانات

         
 


أضيف في 20 يناير 2021 الساعة 11:14

كورونا المتحورة تُفزع المغاربة!



صورة من الأرشيف



 

شعب بريس- متابعة

عقب الإعلان عن السلالة الجديدة المتحورة من فيروس كورونا بدأ يسود التخوف من العودة إلى الحجر الصحي العام، وهو الأمر الذي يزيد من الضغوطات النفسية عند العديدين. فهل هذا الوضع يدعو للقلق؟، وكيف يمكن التعامل مع هذا الوباء نفسيا؟.

 

وفي هذا الصدد، اعتبر محسن بنزاكور، الأستاذ الجامعي في علم النفس الاجتماعي، أنه "بالفعل أصبح هاجس الخوف من الوباء مطروحا"، موضحا أن "الأمر الذي يخشى منه أن يتحول الخوف من هذا الفيروس إلى الخوف المرضي وهذا شيء يثير القلق ويخلق ضغوطات نفسية عند الأشخاص".

 

ويرى بنزاكور، في تصريح لدوزيم، أن "تعاطي المواطنين المغاربة مع فيروس كورونا قد تغير في الوقت الذي كان يتعامل مع هذا الوباء في بداياته بالمغرب بنوع من الاستهتار والذي تحول في الفترة الأخيرة إلى الخوف"، مواصلا: أن "هذا الخوف من الوباء يفسر بشكل خاص بعد إصابة مجموعة من الأسر به أو فقدان أحد أفرادها بسببه".

 

في مقابل هذا الخوف، يقول بنزاكور، هناك أمل في انفراج هذه الأزمة عبر التلقيح ضد الفيروس، "لكن مع تأخر وصوله يزيد من مخاوف والمتاعب النفسية عند فئة واسعة من المغاربة"، منتقدا في نفس الوقت تعامل الحكومة مع هذا المعطى بالقول: "للأسف الحكومة لم تقم بدورها في التواصل بالشكل الجيد مع المواطنين وطمأنتهم؛ بينما تفضل الصمت وهذا ما يزيد من المخاوف"، مشددا على أن كل "هذه العوامل تساهم في زيادة مخاوف وضغوط نفسية للمغاربة من هذا الوضع الصحي".

 

وعلى الرغم من ذلك، يسترسل المختص في علم النفس الاجتماعي قائلا: "يجب التفكير أنه في كل الحقب التاريخية عاشت الشعوب أزمات كمثل التي نعيشها حاليا وأنه ليست هي الأولى من نوعها"، مضيفا، "الجائحة الحالية المستجد فيها أنها معولمة إذ سلط الإعلام العالمي الضوء عليها نتيجة اتساع رقعة التواصل بواسطة الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي".

 

وعن الحلول للخروج من هذه الضغوط النفسية، يجملها المتحدث ذاته بالقول، إنها متوقفة عند الأفراد بأنفسهم، مؤكدا أن "الاهتمام بشكل مفرط بالأخبار المتداولة حول الفيروس لن تفيدهم في شيء وإنما ستزيد من قلقهم النفسي".

 

ونصح المتحدث، "الأشخاص بالتقليل قدر الإمكان من متابعة الأخبار والمعلومات عن الوباء والالتزام بالوقاية والتدابير الاحترازية من التباعد الجسدي وارتداء الكمامة والنظافة المستمرة"، ومؤكدا على "ضرورة الإقبال على الحياة باحتياط  والتحلي بالأمل وخلق جو إيجابي في البيت عبر ممارسة أنشطة رياضية والتقليل من الأكل الزائد والابتعاد عن مشاهدة الأفلام التي تعالج مواضيع مؤلمة وحزينة وأن يحسن اختيار ما يشاهد حتى لا يساهم ذلك في الشعور بالكأبة والحزن".





شروط التعليق في الموقع

اضغط هنـا للكتابة بالعربية 

( لوحة مفاتيح اللغة العربية شعب بريس )

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على هذا الموضوع
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



اقرأ أيضا

الأساتذة المتعاقدون من جديد في إضراب عن العمل لمدة أربعة أيام

من المسؤول عن التلاعب والغش في المحروقات؟

أخصائي مناعة يدحض الأوهام حول التطعيم

دراسة تختبر فعالية "مزيج لقاحات كورونا"

موانع أخذ اللقاح ضد كورونا

ضبط نساء متخصصات في تهريب المخدرات في مطار العيون

الحكومة تتحمل أجور ثلاثة أشهر إضافية للعاملين بالمؤسسات الصحافية بسبب ازمة كورونا

نشرة إنذارية: تساقطات ثلجية ورياح قوية من الجمعة إلى السبت

حملة التلقيح.. حذاري من التفاؤل المفرط !

لقاح كورونا.. بصيص الأمل بات يلوح في نهاية النفق





 
  

إعلانات

                
  الرئيسية اتصل بنا  اعلن معنا   تنويه   انضمو لنا بالفايس بوك  شركة وصلة