شعب بريس جريدة إلكترونية مغربية _ كل ما يجب معرفته عن لقاح ''أسترازينيكا-أكسفورد''
    شعب بريس مرحبا بكم         الجزائر كسولة في محاربة الفساد !             حوادث الشغل تتسبب سنويا في كارثة حقيقية بالمغرب             الاقتصاد الوطني يفقد 432 ألف منصب شغل سنة 2020             بسبب الأزمة الوبائية..المديونية الداخلية تتجاوز لأول مرة 604 ملايير درهم            

  

إعلانات

         
 


أضيف في 23 يناير 2021 الساعة 12:10

كل ما يجب معرفته عن لقاح "أسترازينيكا-أكسفورد"



صورة من الأرشيف



 

شعب بريس- و م ع

أعلنت وزارة الصحة أن المغرب توصل، أمس الجمعة، بأولى دفعات اللقاح البريطاني "أسترازينيكا " الهندي الصنع من جمهورية الهند، وذلك بعد أن رخص المغرب استعماله في 6 يناير الجاري.

 

ولتسليط الضوء على هذا اللقاح الذي تم تطويره من طرف جامعة أكسفورد البريطانية، بتعاون مع مختبرات "أسترازينيكا" السويدية-البريطانية، والذي تنتجه شركة "إير-فارم" بالهند، يستعرض الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أبرز مميزات هذا اللقاح من حيث الأمان والفعالية والتخزين والكلفة، وكذا التقنية المعتمدة والقدرة المتوقعة للإنتاج ولمكافحة السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

 

أمان اللقاح

يعد "أسترازينيكا" أول لقاح ن شرت نتائجه بالمجلات العلمية يوم 8 دجنبر 2020، وصادقت عليه مجلة "دي لانسيت" الطبية، مؤكدة في البيانات المنشورة أن اللقاح آمن وأن تأثيراته الجانبية نادرة جدا. ثم تبعتها "فايزر" بنشر دراساتها في مجلة طبية أمريكية في 10 دجنبر 2020، فشركة "موديرنا" في 30 دجنبر 2020.

 

وأظهرت الدراسات السريرية أن لقاح "أسترازينيكا" يتميز بدرجة عالية من الأمان بحيث لا يسبب سوى آثار جانبية خفيفة كصداع أو حرارة أو آلام واحمرار في موقع أخذ الحقنة.

 

فعالية اللقاح

أظهرت التجارب السريرية للقاح "أسترازينيكا-أكسفورد" فعالية بلغ معدلها 70 في المائة. لكن أحد البروتوكولات، الذي تم اختباره من قبل المختبر البريطاني على مجموعة من المتطوعين، أظهر فعالية بنسبة 90 في المائة، بعد أن أعطي هؤلاء نصف جرعة في الحقنة الأولى عوض جرعة كاملة، وجرعة كاملة بعد أربعة أسابيع عوض جرعتين كاملتين في الحقنتين. وأكدت "أسترازينيكا" أن لقاحها يؤم ن حماية بنسبة 100 في المائة من الأشكال الخطيرة التي يتخذها فيروس "كوفيد-19". وهذه الفعالية مهمة جدا على اعتبار أنه حتى لو لم يحم التلقيح بعض الأشخاص من الإصابة بالمرض، إلا أنه يحميهم تماما من تطور الفيروس إلى حالات خطرة أو التسبب في الوفاة.

 

نقل وتخزين اللقاح

يتطلب نقله وتخزينه درجات حرارة بين 2 و8 درجات مئوية، أي داخل ثلاجات عادية مثل باقي اللقاحات التي نستعملها منذ عقود، على عكس لقاحي "بايونتيك" و"فايزر" و"موديرنا" الأمريكيين اللذين يتطلبان درجات حرارة منخفضة للغاية تصل إلى 70 درجة تحت الصفر بالنسبة لـ"فايزر" و20 درجة تحت الصفر بالنسبة لـ"موديرنا"، وهذا ما يجعل من لقاح "أسترازينيكا" سهل التخزين والنقل والاستعمال في كل الظروف وبدون إمكانيات تخزين وتبريد ضخمة أو مكلفة، مثله مثل لقاح "سينوفارم" الصيني.

 

كلفة اللقاح

ثمن لقاح مختبرات "أسترازينيكا" وجامعة "أكسفورد" بسيط، إذ يبلغ أقل من 3 دولارات للجرعة الواحدة مقارنة مع 20 دولارا لجرعة لقاح "فايزر"، وحوالي 30 دولارا لجرعة لقاح "مودرنا"، و18 دولار نظير لقاح "سبوتنيك" و16 دولار مقابل لقاح "جونسون" الأمريكي الذي لم يتم اعتماده بعد. قدرة اللقاح على مكافحة السلالة الجديدة

 

أكدت مختبرات "أسترازينيكا" أن لقاحها قادر على مكافحة السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد التي تم اكتشافها في بريطانيا، وأنها قادرة على إنتاج لقاحات معدلة لمواجهة سلالات أخرى، إن اقتضى الأمر ذلك، في ظرف أسابيع قليلة.

 

التقنية المعتمدة لتطوير اللقاح

يستخدم لقاح "أسترازينيكا-أكسفورد" ما يعرف باسم "الناقل الفيروسي"، وهي طريقة تستعمل فيروسات أخرى معدلة (هنا فيروس الغدي المنتشر بين القرود، تم تعديله)، يتم تحميلها بأجزاء من فيروس كورونا لإيصالها إلى خلايا جسم الانسان لتحفيز المناعة.

 

وقد استعملت هذه التقنية من قبل في إنتاج لقاح ضد فيروس "إيبولا" بهدف إنتاج لقاحات بسرعة كبيرة تفوق الطرق التقليدية لإنتاج اللقاحات، والتي تتطلب إنتاج الفيروسات داخل المختبرات وإضعافها أو إماتتها قبل استعمالها مما يأخذ وقتا طويلا.

 

وكانت قد استعملت نفس التقنية خلال التجارب الرامية إلى إنتاج لقاح للتصدي لفيروسي "سارس" سنة 2002 و"ميرس" سنة 2012 قبل أن تتوقف الأبحاث بسبب توقف الوباءين.

 

القدرة المتوقعة لإنتاج اللقاح

أعلنت "أسترازينيكا" أنها قادرة على إنتاج حوالي ثلاثة ملايير جرعات من لقاحها عبر العالم في سنة 2021. وفي المقابل، تهدف "فايزر" إلى إنتاج 1,3 مليار جرعة لعام 2021، فيما تخطط "موديرنا" لإنتاج ما بين 500 مليون ومليار جرعة.

 

وبالتالي فهو اللقاح الذي سيتم التطعيم بواسطته أكبر عدد من سكان العالم سنة 2021 سواء عن طريق الاقتناء المباشر من طرف الدول أو عبر دعم مبادرة "كوفاكس" الدولية، بتنسيق من منظمة الصحة العالمية، لتأمين تلقيح عادل بين البلدان يعطي الأسبقية للفئات الأكثر عرضة للفيروس كالمهنيين الصحيين، وللفئات الأكثر هشاشة كالمسنين وذوي الأمراض المزمنة.





شروط التعليق في الموقع

اضغط هنـا للكتابة بالعربية 

( لوحة مفاتيح اللغة العربية شعب بريس )

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على هذا الموضوع
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



اقرأ أيضا

جريمة اغتصاب وسط النهار تهز لندن

ماذا تفعل لو أصبحت مديراً؟

مغني راب أمريكي يرغب بزراعة ألماسة في جبهته

"FBI" يحذر من هجمات صينية تستهدف أسرار لقاحات كورونا

المغرب أصبح موضوع اهتمام يومي للإعلام الاسباني

طول الأصابع يؤثر على خيار الأكل

كيف سيكون السفر في عام 2030؟

روسيا.. اندلاع حريق مهول شمال غربي العاصمة موسكو +فيديو

تغيير المسار المهني.. فرصة للارتقاء أم خطوة نحو المجهول ؟

الريسوني.يسب امريكا ولا يتوانى في الاستفادة من نعمها





 
  

إعلانات

                
  الرئيسية اتصل بنا  اعلن معنا   تنويه   انضمو لنا بالفايس بوك  شركة وصلة