شعب بريس جريدة إلكترونية مغربية _ موكب الشموع يجوب شوارع مدينة سلا احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف
    شعب بريس مرحبا بكم         الجزائر كسولة في محاربة الفساد !             حوادث الشغل تتسبب سنويا في كارثة حقيقية بالمغرب             الاقتصاد الوطني يفقد 432 ألف منصب شغل سنة 2020             بسبب الأزمة الوبائية..المديونية الداخلية تتجاوز لأول مرة 604 ملايير درهم            

  

إعلانات

         
 


أضيف في 23 يناير 2013 الساعة 14:13

موكب الشموع يجوب شوارع مدينة سلا احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف



موكب الشموع بمدينة سلا - أرشيف


 

 

 

موحى الأطلسي

 

يقام بمدينة بسلا، عشية هذا اليوم، "موكب الشموع" الذي دأبت المدينة على تنظيمه سنويا، احتفاء بعيد المولد النبوي الشريف.

 

 

وستتحول ساحة الشهداء (وسط المدينة)، التي يقام بها الاستعراض الرسمي للشموع، إلى متحف فني أثتته أذكار دينية وأهازيج وإيقاعات موسيقية وفولكلورية متنوعة (عيساوة وحمادشة وكناوة وألوان فنية أخرى) ترافق الشموع ال`12 المختلف بعضها عن بعض، لونا وحجما، يزيدها جمالا حاملوها بلباسهم التقليدي "المحصور".

 

وينطلق الموكب، الذي غالبا ما يتقدمه الشرفاء الحسونيون، من ساحة السوق الكبير في اتجاه ضريح مولاي عبد الله بن حسون، وسط جموع غفيرة من ساكنة المدينة، اعتادت على الاحتشاد، في هذا اليوم من كل سنة، على طول المسار الذي يقطعه "موكب الشموع".

 

 

وأمام المنصة الرسمية التي تنصبت بساحة الشهداء، يتم تقديم الشموع وكافة الفرق الفنية المشاركة.

 

ويعتبر موكب الشموع فاتحة موسم الشموع لمولاي عبد الله بن حسون.

 

وقد دأبت سلا على الاحتفاء بهذه الذكرى بتنظيم تقليد "الشموع" التي تعلق بضريح الولي الصالح مولاي عبد الله بن حسون عشية ذكرى مولد الرسول، وتستمر لمدة 11 شهرا، حيث تنقل قبل حلول الذكرى إلى مقر صانعها (بلكبير) من أجل صناعتها من جديد.

 

 

وتختلف هذه الشموع عن الشموع العادية، باعتبار صنع هياكلها من خشب سميك مكسو بالكاغد الأبيض والمزوق بأزهار الشمع ذات الألوان المتنوعة من أبيض وأحمر وأخضر وأصفر في شكل هندسي يعتمد الفن الإسلامي البديع.

 

 

ويعود أصل "موكب الشموع" إلى عهد الملك السعدي أحمد المنصور الذهبي الذي كان تأثر، خلال زيارته إلى إسنطبول، بالحفلات التي كانت تنظم بمناسبة المولد النبوي الشريف، فأعجب خاصة باستعراض الشموع.

 

وعندما تربع على العرش بعد معركة وادي المخازن استدعى صناع فاس ومراكش وسلا، قصد صنع هذه الهياكل الشمعية، فتم الاحتفال، لأول مرة، بعيد المولد النبوي الشريف في المغرب سنة 986 هجرية.

 

 

ولم يكن قدر ومكانة الولي الصالح القطب مولاي عبد الله بن حسون بخافيين على السلطان أحمد المنصور الذهبي الذي اقتطعه بقعة اختط بها زوايته ودار سكناه. وقد عرف هذا الولي (ازداد سنة 920ه / 1515م بنواحي فاس وتوفي سنة 1013ه / 1604 م بسلا) بكونه رجل علم وتصوف، حيث جمع بين علوم الظاهر والباطن حتى أصبح قطبا من أقطاب الطريقة الشاذلية.





شروط التعليق في الموقع

اضغط هنـا للكتابة بالعربية 

( لوحة مفاتيح اللغة العربية شعب بريس )

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على هذا الموضوع
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



اقرأ أيضا

الاستعدادات لإعادة فتح مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء

إعادة مصاريف الحج لأصحابها والإبقاء على نتائج القرعة

المجلس الأعلى العلمي يحدد قيمة زكاة الفطر لهذه السنة

فيديو.. زكاة عيد الفطر وطريقة إخراجها

وزارة الأوقاف.. مراقبة هلال رمضان مساء غد الأحد

مركز فلكي: الاثنين أول أيام رمضان بالمغرب

الأزهر الشريف.. الحجاب عادة وليس عبادة أو فريضة إسلامية

الفاتيكان يُطلق شعارا خصيصا لزيارة البابا إلى المغرب

الرباط.. أمير المؤمنين يترأس اليوم إحياء ليلة المولد النبوي

أمير المؤمنين يطلق "الدروس الحديثية" لتعميم الحديث النبوي الشريف (فيديو)





 
  

إعلانات

                
  الرئيسية اتصل بنا  اعلن معنا   تنويه   انضمو لنا بالفايس بوك  شركة وصلة