شعب بريس جريدة إلكترونية مغربية _ مركز مجهول الهوية ينشر تقريرا لا يميز بين الفوضى وحقوق الإنسان
    شعب بريس مرحبا بكم         الجزائر كسولة في محاربة الفساد !             حوادث الشغل تتسبب سنويا في كارثة حقيقية بالمغرب             الاقتصاد الوطني يفقد 432 ألف منصب شغل سنة 2020             بسبب الأزمة الوبائية..المديونية الداخلية تتجاوز لأول مرة 604 ملايير درهم            

  

إعلانات

         
 


أضيف في 1 مارس 2013 الساعة 12:25

مركز مجهول الهوية ينشر تقريرا لا يميز بين الفوضى وحقوق الإنسان



هند عروب


 عزيز الدادسي

أصدر مركز حقوقي مغمور ومجهول الهوية يمارس مهامه بالمراسلة، يدعى "مركز هيباتيا الاسكندرية للتفكير والدراسات" تقريرا ادعت صاحبته والمسماة هند عروب والتي لها علاقات مشبوهة مع أطراف خاصة، أنه يرصد الإختلالات الحقوقية التي عرفها المغرب خلال سنة 2012، ومن فرط سذاجة صاحبة المركز أنها ركزت على تقارير للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، مركزة على ما وصفتها خارطة طريق للإحتجاجات التي سيعرفها المغرب هذه السنة، وقال التقرير الذي سرب إلى جهات لها أجندات خاصة كذلك من قبيل موقع لكم لصاحبه أنوزلا.

 

 

ان لجوء السلطات المغربية إلى العنف تعبير عن "خلل في بنية السلطة وطريقة مقاربتها للأوضاع وفي علاقتها بمحكوميها المتسمة بالتوجس والريبة الأمر الذي يفسر اللجوء إلى العقاب الجماعي".

 

 

لكن عروب المعروفة بعلاقاتها الحمراء، لم تتحدث عن كيف سيتم حفظ الأمن ومنع الفوضى التي يستغلها البعض لخلق الفتنة، والخلاصة التي يمكن الخروج بها أن التقرير الذي قدمه المركز الذي يمول بطرق مشبوهة وغير واضحة، فارغ، بل ومستنسخ والهدف منه هو استجداء التمويلات و منح البحث العلمي في الجامعات الأوروبية التي تنطلي عليها حيلة هذه التقارير التي تكون في الغالب موجهة للاستهلاك الخارجي مادام المغاربة يعرفون حقيقة هذه التقارير والواقفين وراءها.

 

 

لقد ثبت بالدليل والصورة أن التقرير الذي سوقته عروب في أماكن الظل وداخل الصالونات الحمراء استقى مادته الأساسية من قصاصات الجرائد والمواقع وبلاغات بعض الجمعيات التي تكون لها أهداف معينة أغلبها لابتزاز الدولة، وأكثر من ذلك اعتمد على مواقع رخيصة وذات علاقات خارجية لخلق نوع من الفتنة، خصوصا أن صاحبة المركز ثبت أنها في حالة تسلل وتفتقد إلى المعطيات الأساسية التي تسمح لها بوضع تقرير موضوعي ينبني على وقائع حقيقية.

 

 

إن ما جاءت به هند عروب التي تعيش في الخارج وتتسول الصدقات من بعض الجهات السياسية المعادية، لا يمت للحقيقة بصلة على الأقل من جانب المقاربة الأمنية التي يؤكد كثير من المراقبين أنها تطورت نحو تطبيق مبدأ الحكامة، لكنها رفضت التفريق بين حماية القانون واحترام الحريات، لأن الفوضى لا يمكن أن تكون وسيلة للدفاع عن الحريات.





شروط التعليق في الموقع

اضغط هنـا للكتابة بالعربية 

( لوحة مفاتيح اللغة العربية شعب بريس )

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على هذا الموضوع
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



اقرأ أيضا

وزير الأوقاف الجزائري يكشف عن الملّة الحقيقة لنظام العسكر!

رسالة الى حنان عشراوي

نجيب كومينة: حالة شبيهة بالجنون تملكت أصحاب القرار بالجزائر

طلحة جبريل يكتب: المغرب التزم بضبط النفس لفترة طويلة

أبواق الداخل والخارج لصحافة الاسترزاق

السكتة الدماغية..قناص يُطلق النار بعد الإنذار

حقوق الإنسان كقيمة بورصوية مربحة

القاسم الانتخابي للمسجلين.. آلية لربط المسؤولية بالمحاسبة ومحاربة الريع والطائفة

بموازاة مع استئناف جلسات الحوار الليبي في بوزنيقة.. الدبلوماسية العسكرية الجزائرية تباشر تحركاتها البهلوانية

استاذة: تأخير الدراسة لن يكون أكثر وجعا من ألم فراق أمّ أو إبن أو قريب





 
  

إعلانات

                
  الرئيسية اتصل بنا  اعلن معنا   تنويه   انضمو لنا بالفايس بوك  شركة وصلة