شعب بريس جريدة إلكترونية مغربية _ فضيحة .. تعيين أستاذة متخصصة في علوم الحياة والأرض لتدريس الأمازيغية بالراشيدية
    شعب بريس مرحبا بكم         الجزائر كسولة في محاربة الفساد !             حوادث الشغل تتسبب سنويا في كارثة حقيقية بالمغرب             الاقتصاد الوطني يفقد 432 ألف منصب شغل سنة 2020             بسبب الأزمة الوبائية..المديونية الداخلية تتجاوز لأول مرة 604 ملايير درهم            

  

إعلانات

         
 


أضيف في 1 مارس 2013 الساعة 13:11

فضيحة .. تعيين أستاذة متخصصة في علوم الحياة والأرض لتدريس الأمازيغية بالراشيدية



ملف الأمازيغية لا يزال يخضع لمنطق المزاجية


 شعب بريس- خاص

 

اقدمت نيابة وزارة التربية الوطنية بإقليم الرشيدية على تكليف أستاذة كمكونة في اللغة الأمازيغية، بالفرع المحلي للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمكناس، رغم انها لا تتوفر على أي شهادة جامعية في تخصص الدراسات الأمازيغية.

 

قرار النيابة بتعيين الاستاذة المهنية للقيام بهذه المهمة لقي استنكارا وتنديدا من طرف المهتمين بالشأن التربوي والتعليمي في مجال الامازيغية، علما أن الاستاذة ذات تخصص في علوم الارض والحياة في الوقت الذي كان فيه أكثر من نصف المترشحين، الذين اجتازوا مرحلة الانتقاء الأولي لذات المنصب، من حاملي شهادة الاجازة في الدراسات الأمازيغية ومنهم من حصل عليها بميزة مستحس.

 

 

 وقال لحسن أمقران، استاذ بالرشيدية وباحث مختص في الثقافة واللغة الامازيغيتين، وأحد المترشحين للمنصب المذكور، أن مثل "هذا القرار لن يتخذ لو تعلق الأمر بمادة أخرى غير اللغة الأمازيغية، اذ أن الشهادة الجامعية - حسب علمنا- تعتبر أول شرط للترشح لمنصب التكوين في مادة معينة".

 

وأضاف الباحث، موجها كلامه إلى المسؤولين الذين اتخذوا هذا القرار وكذا عموم التربويين، "هل أصبحت الشهادة الجامعية غير ذات مصداقية ولا قيمة علمية؟ منذ متى بدأ التعيين في مناصب بمراكز التكوين دون الحاجة الى شواهد جامعية في مادة التكوين؟" قبل ان يضيف  "الأكيد أن ملف الأمازيغية لا يزال يخضع لمنطق المزاجية والأحكام الجاهزة والمواقف الشخصية أكثر من خضوعه للموضوعية والشفافية".

 

وختم امقران بالقول أن هذا الاجراء يأتي "كحلقة جديدة من مسلسل الاستهتار باللغة الأمازيغية التي أراد لها الدستور أن تكون رسمية، حيث دأبت النيابة الاقليمية على ربط مسألة الموافقة على تكليف أستاذ لتدريس الأمازيغية بمدى كونه فائضا بالمؤسسة، بل انها رفضت طلبات وردت عليها دون تقديم أي مبررات رغم توفر أصحابها على شهادات جامعية في الدراسات الأمازيغية وكون مؤسسات البعض من هؤلاء تعرف حالات فائض في الأطر التربوية." متسائلا باستنكار "متى يا ترى سيعي البعض أنه شتان بين الموقف الشخصي والمسؤولية الادارية؟".

 





شروط التعليق في الموقع

اضغط هنـا للكتابة بالعربية 

( لوحة مفاتيح اللغة العربية شعب بريس )

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على هذا الموضوع
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



اقرأ أيضا

التنجيم الأمازيغي وصلته بالدفن والتدوين بجنوب شرق المغرب

أسكّاس أماينو 2971.. في معاني ودلالات الاحتفال برأس السنة الأمازيغية

تنسيقية أمازيغية تُشيدُ بموقف أمريكا وباستئناف العلاقات مع إسرائيل

وزارة التربية الوطنية.. الغلاف الزمني لأستاذ مادة اللغة الأمازيغية لم يحدث عليه أي تغيير

الوضعية الوبائية بالمغرب.. إرجاء إصدار بلاغات وزارة الصحة بالامازيغية إلى حين زوال الجائحة!

تفعيل الطابع الرسمي لـ"التعبيرات اللسنية الامازيغية" يمتد على مدى 15 سنة

ملاحظات حول القانون التنظيمي القاضي بالتفعيل الرسمي للأمازيغية

لجنة التعليم تصادق على القانون التنظيمي لتفعيل الطابع الرسمي للامازيغية

البرلمان يُفرج على الأمازيغية !!

تعليم.. أمازيغ يطالبون بتدريس العلوم بالفرنسية





 
  

إعلانات

                
  الرئيسية اتصل بنا  اعلن معنا   تنويه   انضمو لنا بالفايس بوك  شركة وصلة