شعب بريس جريدة إلكترونية مغربية _ النساء المحتجزات بتندوف تكابدن المآسي
    شعب بريس مرحبا بكم         الجزائر كسولة في محاربة الفساد !             حوادث الشغل تتسبب سنويا في كارثة حقيقية بالمغرب             الاقتصاد الوطني يفقد 432 ألف منصب شغل سنة 2020             بسبب الأزمة الوبائية..المديونية الداخلية تتجاوز لأول مرة 604 ملايير درهم            

  

إعلانات

         
 


أضيف في 8 مارس 2013 الساعة 11:22

النساء المحتجزات بتندوف تكابدن المآسي



نساء محتجزات بمخيمات تندوف


شعب بريس- و م ع

 

في عالم تحتفل نساؤه بيومهن العالمي٬ تعيش النساء المحتجزات في مخيمات تندوف بالجنوب الجزائري على وقع مرارة سنوات من التشرذم٬ وحاضر قاس تعشن فيه مسلوبات الارادة ٬مغلوبات على امرهن تكابدن المآسي.

 

في عالم تحتفل فيه نساؤه بيومهن العالمي٬ مستحضرات انجازاتهن٬ وتعبرن فيه عن تطلعاتهن٬ تعيش النساء المحتجزات في مخيمات تندوف بالجنوب الجزائري على وقع مرارة سنوات من التشرذم٬ وحاضر قاس تعشن فيه مسلوبات الارادة٬ مغلوبات على امرهن تكابدن المآسي. وفي وقت تقيم فيه النساء يوم 8 مارس احتفالات بحدث له رمزيته ٬ ويشكل بالنسبة لهن فضاء استحضار لما تحقق٬ وبوح بما يجب ان يعزز مكاسب المرأة٬ تظل نون النسوة في مخيمات تندوف مجبرات على تكميم أفواههن والصوم عن المطالبة بتغيير أوضاعهن ونيل حقوقهن التي ظلت مغيبة ومهضومة منذ قرابة أربعة عقود من الزمن.

 

ابناء في غير احضان امهاتهن٬ يتم إبعادهم من طرف "ازلام " البوليساريو" كأسلوب للابتزاز. واسر محرومة من هذا الدفء الإنساني٬ ومن حق العيش في كنف أسرة في بيت واحد.

 

انه الإفلاس الأخلاقي الذي يحاول من خلاله "قساة القلوب" التفريق بين أفراد الأسرة الواحدة بزرعهم إيديولوجيا الابتزاز وتشتيت العائلات حتى ولو كانت على بعد أمتار من "زعامات " يعيشون لوحدهم رغد العيش وسط مخيمات تندوف غير آبهين بمعاناة وقهر المحتجزين والمحتجزات.

 

ومن خلال الشهادات الحية التي يقدمها العائدون الى ارض الوطن في كل مناسبة ٬ يتضح هذا "القبح" من جانب قياديي البوليساريو في المتاجرة بمعاناة الاسر آباء وأمهات وأطفالا٬ وهي حقائق تتأكد في كل حين عبر التقارير التي تنشرها منظمات وهيئات دولية مستقلة وفاعلون حقوقيون.

 

فالطفل الذي يسفر غصبا عنه وعن اهله الى بيئة يجهلها ٬ ويعود شابا بعد سنوات الى بيئة لا يتذكر فيها ملامح ابويه٬ ولا يربطه بهم الا النسب والانتماء للقبيلة ٬ يجد نفسه موزعا بين ايدلوجية تلقاها في الغربة٬ ومهمة تفرض عليه من قبل جلادي مخيمات تندوف حتى وان كانت على حساب اسرته.

 

والأم التي لم تعد لها صلة بابن افتقدته بالإبعاد القسري٬ تظل كاتمة لمشاعرها وخانقة لنداء الامومة غصبا عنها ٬ كي لا يكون مصيرها مظلما تتعرض فيه لشتى انواع وصنوف التعذيب والقهر والادلال. والمرأة التي يغيب زوجها في السجون او يكون في عداد المفقودين ٬او تحرم من معيل لها أكان أبا او أخا ٬ ولا يحق لها على الاطلاق ان تحتج على تغييبه او يعلو صوتها على صوت "تجار التضليل" الذين لا يتورعون أبدا في بيع سلعة "الوهم" لأنهم من نتاجه.

 

وحقائق صادمة كهذه يحاول باعة الكذب في مخيمات تندوف ان يغيبوها امام "زوار" عادة ما تدفع لهم "اتاوات" لتزوير الحقائق٬ حتى وان كانوا من قبيل جمعيات تدعي انها "حقوقية" وهي معروفة "الخط والوسط والدوافع" ولا تتورع في السير على حبال البهتان والتضليل الذي تمارسه شرذمة" البوليساريو" بصورة مكشوفة ولم تعد تنطلي على احد.

 

ولا بأس في نظر قاهري حرية المرأة في مخيمات تندوف ان تشتغل المرأة في اعمال السخرة وان تعمل في البناء في طقس شديد الحرارة ووسط الاتربة والرمال في صحراء مقفرة دون وازع ضمير وبلا رحمة او شفقة تجاه النساء اللائي هن احوج الى الرأفة بحالهن وبحال اسرهن والعيش في كرامة متمتعات بكامل حقوقهن.





تعليقات الزوّار
التعليقات الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها


1- [email protected]

سعيد سعيد

سبحان الله ويطالبون بحقوث الانسان في الصحراء فمتى وفرت أبسط حقوق الإنسان في تندوف لازالت المرأة بدائية في كل شيء وتصلح للجنس فقط وإذا تركها الزوج حتى ب5 أطفال فهي تتكفل بهم وحدها وإن غيرها بأخرى تغيره بآخر وهي صالحة فقط للتزيين وأستقبال الوفود بالزغاريد ولاتتحرك الا بتصريح من الدرك الجزائري وتصلح أيضا رغما عنها للغناء وإرضاء الأجانب الوافدين على المخيمات بأي ثمن هته هي حقوق الإنسان في تندوف حسب دستور ولد عبد العزيز الخائن لبلده

في 27 أبريل 2013 الساعة 21 : 08

أبلغ عن تعليق غير لائق


شروط التعليق في الموقع

اضغط هنـا للكتابة بالعربية 

( لوحة مفاتيح اللغة العربية شعب بريس )

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على هذا الموضوع
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



اقرأ أيضا

هل من الممكن أن نتخلص من الماضي؟

كيف تغير تفكيرك السلبي؟

أنواع الرجال في العلاقات العاطفية

ماذا أعلم طفلي في عمر السنتين؟

كيف تعززين ثقتك بنفسك؟

تأثير الإهمال العاطفي على الحياة الزوجية

طرق لإيجاد حلول إبداعية لعقباتك

خطوات تساعدك على تغيير عاداتك السيئة

كيف أكون إيجابية في حياتي؟

أشياء مهمة للحفاظ على ازدهار الحياة الزوجية





 
  

إعلانات

                
  الرئيسية اتصل بنا  اعلن معنا   تنويه   انضمو لنا بالفايس بوك  شركة وصلة