شعب بريس جريدة إلكترونية مغربية _ وزير الأوقاف الجزائري يكشف عن الملّة الحقيقة لنظام العسكر!
    شعب بريس مرحبا بكم         الجزائر كسولة في محاربة الفساد !             حوادث الشغل تتسبب سنويا في كارثة حقيقية بالمغرب             الاقتصاد الوطني يفقد 432 ألف منصب شغل سنة 2020             بسبب الأزمة الوبائية..المديونية الداخلية تتجاوز لأول مرة 604 ملايير درهم            

  

إعلانات

         
 


أضيف في 28 يناير 2021 الساعة 14:48

وزير الأوقاف الجزائري يكشف عن الملّة الحقيقة لنظام العسكر!



سعيد شنقريحة رئيس اركان الجيش الجزائري




 

محمد بوداري

لم يخجل يوسف بلمهدي، وزير الشؤون الدينية والأوقاف في الجزائر، ولا أحسّ بتأنيب ضمير عندما صرّح بأن "هناك جهات معينة أجنبية تمول فضاءات مواقع التواصل الاجتماعي لضرب الجزائر"، دون أن يحدد هذه الجهات وفحوى هذه الضربات التي تتعرض لها بلاده.

 

وزير الأوقاف الجزائري أضاف، بلا حياء، بوجوب "التصدي لهذه الجهات عن طريق التكنولوجيا"، مشيرا إلى أن "الإمام هو جند من جنود الوطن لحماية ثوابت الأمة، وهو أول شخص يعنى بنشر الوعي في المجتمع"، قبل أن يختم بالقول إنه "يتعين على الأئمة إتقان استعمال الأجهزة الإلكترونية"!

 

التصريحات الغريبة لوزير أوقاف الجنرالات بالجارة الشرقية، لم تخرج عن عقيدة النظام العسكري المبنية على اختلاق الأعداء الوهميين وتخويف الشعب من الجيران وخاصة المغرب والإدعاء بأن هناك مخططات تحاك ضد بلاد النفط والغاز، والحال أن أكبر عدو للجزائر هم الجنرالات والأخطبوط الفاسد المتحكم في البلاد منذ استقلالها من الاستعمار الفرنسي لتدخل في براثن استعمار آخر أكثر شراسة ودموية من الأول، وهو ما أجج الاحتجاجات وأشعل شرارة الحراك الشعبي منذ 22 فبراير 2019 للمطالبة برحيل المؤسسة العسكرية وابتعادها عن الشأن السياسي، وبناء نظام مدني ديمقراطي.

 

وزير الأوقاف الجزائري لم يلتفت، في غمرة ادعاءاته، إلى ما قام به مؤخرا عندما أمر الأئمة، الذين اعتبرهم "جند من جنود الوطن لحماية ثوابت الأمة"، بتخصيص خطبتيْ جمعة للتهجم على المغرب ونشر الإدعاءات الكاذبة حول ما يقع بالمنطقة، بعد سلسلة الهزائم التي مني بها نظام العسكر فيما يتعلق بملف النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

 

كما أن سيادة الوزير تناسى كل ما يقوم به إعلام بلاده والذباب الالكتروني المسخر من طرف الجنرالات، لنشر الأكاذيب واختلاق القصص المفبركة لتشويه الحقائق وتغليط الرأي العام حول حقيقة الوضع في الصحراء المغربية، وهي أفعال لم يأمر بها الإسلام وتتناقض مع الأخلاق الحميدة التي من المفروض أن يتحلى بها المسلم، وما بالك إذا كان وزيرا للأوقاف أو إماما يؤم الناس. فعن أي "وعي" يتحدث سيادة الوزير، في هذه الحالة؟ ولماذا يطالب الأئمة بان يتقنوا استعمال الأجهزة الإلكترونية؟.

 

 وهل تدخل فبركة الأخبار وتزييف الحقائق ونشر الأكاذيب في إطار نشر الوعي في المجتمع كما يقول سيادة الوزير؟ ثم هل مهاجمة المغرب ومعاكسة مصالحه يدخل في إطار "ثوابت الأمة" التي يتوجب على الأئمة الجزائريين أو "جند الله"، كما وصفهم الوزير، أن يتعبأوا لحمايتها؟.

 

إن ما قاله وزير الأوقاف الجزائري، يكشف بما لا يدع مجالا للشك حقيقة الإسلام الذي يتدين به هذا المسؤول وأسياده في المؤسسة العسكرية وأجهزة المخابرات، المتحكمة في بلاد النفط والغاز، كما أن هذه التصريحات والخلفيات الثاوية وراءها تظهر الدين الحقيقي والعقيدة المقدسة لدى نظام العسكر، والتي لا تخرج عن نطاق العداء المرضي للمغرب وعرقلة مسلسل التنمية الذي يعرفه، وذلك بموازاة التشبث بالسلطة وعدم التفريط فيها ولو تطلب الأمر القضاء على كل الشعب الجزائري، وهو ما يتبين اليوم من خلال تملص الجنرالات من مسؤوليتهم في تلقيح الجزائريين حيث لم يعقدوا أي صفقة مع أي جهة لشراء لقاح ضد كورونا، لأن تطعيم الشعب ليس في صالحهم، إذ أن الأمر يعني بكل بساطة رفع الإجراءات والتدابير الاحترازية وعودة الحراك الشعبي إلى الشوارع وفي النهاية زوال النظام الفاسد..





شروط التعليق في الموقع

اضغط هنـا للكتابة بالعربية 

( لوحة مفاتيح اللغة العربية شعب بريس )

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على هذا الموضوع
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



اقرأ أيضا

رسالة الى حنان عشراوي

نجيب كومينة: حالة شبيهة بالجنون تملكت أصحاب القرار بالجزائر

طلحة جبريل يكتب: المغرب التزم بضبط النفس لفترة طويلة

أبواق الداخل والخارج لصحافة الاسترزاق

السكتة الدماغية..قناص يُطلق النار بعد الإنذار

حقوق الإنسان كقيمة بورصوية مربحة

القاسم الانتخابي للمسجلين.. آلية لربط المسؤولية بالمحاسبة ومحاربة الريع والطائفة

بموازاة مع استئناف جلسات الحوار الليبي في بوزنيقة.. الدبلوماسية العسكرية الجزائرية تباشر تحركاتها البهلوانية

استاذة: تأخير الدراسة لن يكون أكثر وجعا من ألم فراق أمّ أو إبن أو قريب

نجيب كومينة يكتب: من الصعب الحديث عن الاختيارات لحل أزمة جائحة كورونا





 
  

إعلانات

                
  الرئيسية اتصل بنا  اعلن معنا   تنويه   انضمو لنا بالفايس بوك  شركة وصلة