شعب بريس جريدة إلكترونية مغربية _ إيناس دال يفقد البوصلة ويتحول إلى خادم لدى جوقة أنوزلا
    شعب بريس مرحبا بكم         الجزائر كسولة في محاربة الفساد !             حوادث الشغل تتسبب سنويا في كارثة حقيقية بالمغرب             الاقتصاد الوطني يفقد 432 ألف منصب شغل سنة 2020             بسبب الأزمة الوبائية..المديونية الداخلية تتجاوز لأول مرة 604 ملايير درهم            

  

إعلانات

         
 


أضيف في 23 شتنبر 2013 الساعة 10:18

إيناس دال يفقد البوصلة ويتحول إلى خادم لدى جوقة أنوزلا









عزيز الدادسي

 

أصبحت المجموعة التي تدور في فلك علي أنوزلا تبحث عن أي صوت نشاز ليرفع عقيرته مثلما تفعل الكلاب الشاردة. فيلجؤون إلى خدمات صحافيين وجمعيات معروفة عند الغادي والبادي أنها تمارس الابتزاز بالنهار قبل الليل. وهذا ما فعله موقع فبراير الذي تديره مرية مكريم ويموله توفيق بوعشرين خلسة ويخدم أجندات الشيخة موزة والصحفي الفلسطيني المرتزق عزمي بشارة.

 

وأصرت مرية مكريم على أخذ تصريح من الصحافي الفرنسي إيناس دال أثناء حضوره ندوة نظمتها جمعية المعطي منجيب (يوجد فيها لوحده)، وقال انياس دال، حسب ما نقل الموقع، ان زوجته منى حرصت مؤخرا على تشغيل الزميل علي انوزلا في اذاعة مونتكارلو الدولية، وأنها طيلة اشتغاله معها، رأت فيه، والحق يقال، صحافيا مهنيا يحترم اخلاقيات المهنة وذو قلم سيّال، واضاف، الصحافي انياس دال، انه مخزي ان ينهش بعض الصحافيين لحم زميلهم انوزلا، وهو معتقل يخضع للتحقيق.




 

 في نظر الصحفي الفرنسي لم يعد هناك حق للصحفي المغربي في أن ينتقد تصرفات بعض الزملاء التي تخرج عن نطاق المهنة. فلا مهنة في نشر الفكر الإرهابي. فيوم كان مجموعة من الصحافيين الأجانب "يشدون الصف" لتلقي العمولات من الوزير القوي المتحكم في الإدارة الترابية والإعلام إدريس البصري، كان آخرون يراقبون هؤلاء الوافدين الذين ليس لهم من مصدر للخبر سوى جنيرالات النميمة والعمالة من بعض الساقطين على الصحافة المغربية الذين يدعون القرب، لم يكن بمقدور الصحافيين الأجانب التطاول على بلدنا لولا جنيرالات النميمة والعمالة الذين يتسكعون في الرباط ليلا، فعندما كتب إيناس دال كتابه الملوك الثلاثة تبين أن جزءا كبيرا من الكتاب ليس سوى النميمة التي يمارسها أشخاص معروفون لم ينالوا حظهم من العهد الجديد فشرعوا في تصفية الحسابات، فمنهم من هاجر ومنهم من ينتظر وما بدلوا في المؤامرة تبديلا.

 

ويعرف القراء المغاربة مدى موضوعية إيناس دال كلما تعلق الأمر بالمغرب. فهل يمكن تصديق مثل هذا الصحفي خصوصا إذا دافع عن صحافي معروف بعمالته السابقة للقذافي وللمخابرات الجزائرية والأمريكية؟ فإيناس دال ليس متيما بعلي أنوزلا ولكن يستغله في تحرير كتاباته التي يجد من أعداء المغرب تسابقا نحو طبعها ومنحه العمولة الكافية، وبالتالي فإنه ليس في الموقع الذي يخوله أن يوجه الدروس للصحفيين المغاربة. إيناس دال ضيع البوصلة داخل المغرب وهو الآن وسط الظلام لا يعرف أين يسير لأنه لم يكن صحفيا محققا مثلما يعمل الكثيرون، الذين أصبح كلامهم وثائق مرجعية، في حين كُتب إيناس دال تصلح لمول الزريعة فقط.





شروط التعليق في الموقع

اضغط هنـا للكتابة بالعربية 

( لوحة مفاتيح اللغة العربية شعب بريس )

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على هذا الموضوع
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



اقرأ أيضا

وزير الأوقاف الجزائري يكشف عن الملّة الحقيقة لنظام العسكر!

رسالة الى حنان عشراوي

نجيب كومينة: حالة شبيهة بالجنون تملكت أصحاب القرار بالجزائر

طلحة جبريل يكتب: المغرب التزم بضبط النفس لفترة طويلة

أبواق الداخل والخارج لصحافة الاسترزاق

السكتة الدماغية..قناص يُطلق النار بعد الإنذار

حقوق الإنسان كقيمة بورصوية مربحة

القاسم الانتخابي للمسجلين.. آلية لربط المسؤولية بالمحاسبة ومحاربة الريع والطائفة

بموازاة مع استئناف جلسات الحوار الليبي في بوزنيقة.. الدبلوماسية العسكرية الجزائرية تباشر تحركاتها البهلوانية

استاذة: تأخير الدراسة لن يكون أكثر وجعا من ألم فراق أمّ أو إبن أو قريب





 
  

إعلانات

                
  الرئيسية اتصل بنا  اعلن معنا   تنويه   انضمو لنا بالفايس بوك  شركة وصلة