أنا امرأة في الثلاثين من عمري، تزوجت قبل خمس سنوات من مديري في العمل، بعد قصة حب لا توصف، كان يسحرني بنظراته، ويطربني بكلماته، ويشعرني بالتميز عن باقي زميلاتي في كل شيء، فنسيت حينها أنه يكبرني بثلاثين سنة، وأنه متزوج ولديه أولاد، فوافقت من دون تفكير، لاعتقادي أنني سأعيش معه في أعلى درجات السعادة والحب والانسجام، لكنني سرعان ما اكتشفت أن بيننا فرق كبير، في التفكير والذوق والنظرة للحياة، حاولت كثيرا تكييف حياتي كما يريد، لكن ذلك حولني شيئا فشيئا إلى هامش في حياته، لا أثر لي ولا معنى، ندمت وزاد ندمي وتحول لإحساس عميق بالضياع والتفاهة، فبعد أن كنت ملاكا يهيم بحبي، تحولت في نظره إلى سلعة لا قيمة لها، فعندما يكون في البيت، يتجنب الحديث معي، وحينما احدثه، يقابلني بتكشيرة مريضة تنسف كل ما تبقى من رغبة في التقرب إليه، ولم يمضي وقت طويل حتى اكتشفت أن قفصه الذهبي الذي أعماني بريقه، يسكنه جلاد للروح بارع في تأجيج الألم والملل في قلب أقرب إنسانة إلى قلبه كما يدعي، ويسلبها الأمل في الحياة التي لم تعد تساوي شيئا بالنسبة لي، لأنني بكل بساطة لم أعد أشعر أن لي قيمة فيها. طلبت الطلاق فرفض، وبلؤم شديد هددني إن كررت طلبي، أمعن في إهانتي ولسان حاله يقول: موتي ببطء ولا كرامة لك، فأنت من اخترت لنفسك العذاب والتعاسة.. يتسلى كلما زادت تعاستي، وينتشي عندما يراني أبكي حظي العائر الذي رماني في جحره المظلم، ويشعر بالقوة أمام ضعفي وتوسلي إليه.. ما أرديه هو أن يتركني ويفك وثاقي ويطلق سراحي، لا أريد منه شيئا سوى أن يطلقني، لكنه يرفض لعلمه أنني بعيدة عن أهلي الذين قاطعوني بعد أن خالفت رأيهم في الزواج منه.. فقد ضحيت بهم من أجله، يراودني باستمرار تفكير بالانتحار، رغم علمي ان ذلك عمل محرم، لكنني لا أجد طريقا آخر لخلاص منه. أرجوكم ساعدوني..
تعليقات الزوّار
التعليقات الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها
1- tema33a
tama33 fe hayat zahida
bach 3erftih 30 sana acheno ka tefekeri mazal we zedetiha anaki nadarat dialou we kayefdelni tayeb hit zwiena we fik koulchi zwieni we dakechi li begha rah le9ah fik akide yebous lik rejelik we had sen khatir amma anti ghedara ghederti darek we nefesek makayn bass hawelt teseli menou we beday hayat jedid ahesen lik .nasiha aji 3endi :[email protected] merhba nesa3edek inschalah
سابدأ من حيث اتهيت فالانتحار حرام لا شك فيه و الحمد لله انك تعلمين ذلك ، اذن فانت لديك امل و ان شاء الله ستجتازين كل هذه المشاكل ان انت سلكت هذا الطريق الذي سوف ادلك عليه ، اختاه : عليك بالاكثار من الاستغفار لما لهذا الذكر من اهمية في ازالة الهموم و الغموم ، اكثري اذن بان تستغفري الله تعالى و لا تياسي فبحول الله تعالى يكون زوجك طيبا و ودودا و حنونا ، فتوكلي على الله فهو حسبك و ترين العجب و الله على كل شيء قدير.