شعب بريس جريدة إلكترونية مغربية _ تغيير المسار المهني.. فرصة للارتقاء أم خطوة نحو المجهول ؟
    شعب بريس مرحبا بكم         الجزائر كسولة في محاربة الفساد !             حوادث الشغل تتسبب سنويا في كارثة حقيقية بالمغرب             الاقتصاد الوطني يفقد 432 ألف منصب شغل سنة 2020             بسبب الأزمة الوبائية..المديونية الداخلية تتجاوز لأول مرة 604 ملايير درهم            

  

إعلانات

         
 


أضيف في 30 يناير 2021 الساعة 07:00

تغيير المسار المهني.. فرصة للارتقاء أم خطوة نحو المجهول ؟



صورة من الأرشيف



 

 

شعب بريس - متابعة

من منا لم يفكر في لحظة ما في تغيير وظيفته والسعي وراء طموحه من أجل الارتقاء مهنيا وبناء مسار واعد، وتحقيق وضع مادي أكثر استقرارا أو لمجرد الرغبة في رفع تحديات جديدة، غير أن الأمر لا يتعلق بخطوة يسيرة يخطوها أيا كان. والواقع أن تغيير المسار المهني لم يكن مثار اهتمام كبير في الماضي، حيث كان ي نظر إلى هذه الخطوة في الغالب على أنها قفزة نحو المجهول. ولم تصبح هذه الممارسة شائعة في أوساط الموظفين إلا خلال العقد الأخير.


فضلا عن ذلك، أعادت الأزمة الصحية الحالية فتح النقاش والتفكير العميق حول مسألة اللجوء إلى إعادة التوجيه المهني. ويرى البعض في هذه الممارسة فرصة لاستكشاف آفاق مهنية جديدة، بينما يعتبر البعض الآخر أنه لا يجب بأي حال من الأحوال مغادرة وظيفة ما دون التوفر على رؤية للمستقبل.


وفي هذا الصدد، يعتبر مدرب التنمية الذاتية والمدير السابق للموارد البشرية، رشيد شاهد، أن الظرفية الراهنة التي يطبعها تفشي جائحة كورونا تشكل فرصة للبعض للتفكير العميق وطرح الأسئلة المناسبة بخصوص مسارهم المهني. وقال السيد شاهد، الذي عاش بنفسه تجربة تغيير المسار المهني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن خوض هذه التجربة يشكل تغييرا جوهريا في حياة الأفراد، مشيرا إلى أن النجاح في هذا التغيير مشروط بالاستفادة من مواكبة المختصين.


وحث في هذا الصدد، على تحديد الأولويات، وتعريفها ومطابقتها مع القيم الشخصية، مع التركيز على النقاش مع الخبراء في المجال والاستئناس بآرائهم، بالنظر إلى قدرتهم على تحديد مؤهلات الأشخاص والمسار الذي يناسبهم.


وأوضح مدرب التنمية الذاتية أن " تغيير المسار المهني هام إذا تحلينا بالشجاعة للإقدام عليه ولو لمرة واحدة في الحياة، غير أنه ومع الأسف، لا يحبذ الكثيرون ذلك، حيث يفضلون البقاء في منطقة الراحة الخاصة بهم وتقبل وضعيتهم إلى غاية بلوغهم سن التقاعد دون بذل أدنى جهد لتحقيق التغيير". وبرأي المدير السابق للموارد البشرية، فإن الم شغلين يفضلون توظيف الأشخاص الذين خاضوا تجربة تغيير المسار المهني مرة أو مرتين. من جانبه، أبرز المستشار المهني ومدير مكتب للاستشارة في الموارد البشرية والتنظيم، أديب الشيخي، أن الأزمة الصحية الراهنة، وبالرغم من تداعياتها الاقتصادية، تحمل في طياتها العديد من فرص الأعمال، وقد تشكل الفرصة المواتية للتكوين والاستثمار وتغيير المسار المهني، ذلك أن الأزمة الصحية أفرزت احتياجات جديدة، مما يفتح آفاقا واعدة أمام الأشخاص القادرين على سد هذه الاحتياجات.


ويعرف السيد الشيخي تغيير المسار المهني على أنه تمرين لا يحسن القيام به إلا أشخاص من طينة معينة، مبرزا أن الأمر الأساسي في هذه العملية يتعلق بأخذ الوقت الكافي، وعدم الإقدام على هذه الخطوة لمجرد اتباع التوجه العام، مؤكدا أن الأهم هو تجنب فشل التجربة. وفي هذا السياق، شدد على أن الفشل الذي قد ينجم عن تغيير المسار المهني يعود في الغالب إلى عدم الاستعداد لهذه الخطوة بالقدر الكافي أو بسبب غياب التكوين.


وأكد المستشار المهني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن " تميز الشخص في مجال معين لا يعني بالضرورة قدرته على النجاح في تغيير مساره المهني".


علاوة على ذلك، أوضح السيد الشيخي أن النجاح في هذا الانتقال يستلزم بالضرورة إعدادا جيدا، ويقوم، في جزء كبير منه، على الجانب النفسي.

 





شروط التعليق في الموقع

اضغط هنـا للكتابة بالعربية 

( لوحة مفاتيح اللغة العربية شعب بريس )

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على هذا الموضوع
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



اقرأ أيضا

جريمة اغتصاب وسط النهار تهز لندن

ماذا تفعل لو أصبحت مديراً؟

مغني راب أمريكي يرغب بزراعة ألماسة في جبهته

"FBI" يحذر من هجمات صينية تستهدف أسرار لقاحات كورونا

المغرب أصبح موضوع اهتمام يومي للإعلام الاسباني

طول الأصابع يؤثر على خيار الأكل

كيف سيكون السفر في عام 2030؟

روسيا.. اندلاع حريق مهول شمال غربي العاصمة موسكو +فيديو

الريسوني.يسب امريكا ولا يتوانى في الاستفادة من نعمها

لص أحمق أطلق النار على ساقه أثناء اقتحام منزل





 
  

إعلانات

                
  الرئيسية اتصل بنا  اعلن معنا   تنويه   انضمو لنا بالفايس بوك  شركة وصلة