شعب بريس جريدة إلكترونية مغربية _ قوانين جامدة وانعدام الثقة في المسؤولين بالجزائر!
    شعب بريس مرحبا بكم         الجزائر كسولة في محاربة الفساد !             حوادث الشغل تتسبب سنويا في كارثة حقيقية بالمغرب             الاقتصاد الوطني يفقد 432 ألف منصب شغل سنة 2020             بسبب الأزمة الوبائية..المديونية الداخلية تتجاوز لأول مرة 604 ملايير درهم            

  

إعلانات

         
 


أضيف في 3 فبراير 2021 الساعة 11:40

قوانين جامدة وانعدام الثقة في المسؤولين بالجزائر!



صورة من الأرشيف



 

شعب بريس- متابعة

نددت الجمعية الوطنية للمصدرين الجزائريين ب"قانون زجري للصرف"، يحول دون تطور صادرات البلاد.

 

وحذر رئيس الجمعية الوطنية للمصدرين الجزائريين، علي ناصري باي، في تصريحات للصحافة، من أن هذا القانون قد يحول دون تحقيق الجزائر هدف تصدير 5 ملايير دولار من المنتوجات خارج المحروقات سنة 2021.

 

وأشار إلى أن المصدرين الجزائريين يواجهون العديد من الإكراهات، ومن بينها عدم الثقة في المصدرين، وقانون الصرف الذي بقي جامدا ولا يساهم في تشجيع عمليات التصدير.

 

وأعرب عن استيائه إزاء عدم قبول بنك الجزائر بالمقترحات التي أعدها المصدرون باتجاه اعادة النظر في قانون الصرف، مبرزا أن البنك تقدم بمقترحات لا معنى لها على الإطلاق.

 

وأضاف أن ذلك يعني أن هدف بلوغ 5 ملايير دولار من الصادرات خارج المحروقات خلال سنة 2021 ، قد يصطدم بتصلب موقف بنك الجزائر.

 

وسجل أنه " في مجال الصادرات لم يستوعب المسؤولون أنه يتعين منح امتيازات للمقاولات الجزائرية قصد تشجيعها والتوجه نحو الأسواق الخارجية".

 

ووفقا للمؤشرات التقديرية الأولية لسنة 2020، فقد تراجعت قيمة الصادرات إلى 8ر23 مليار دولار، مقابل 8ر35 مليار دولار سنة 2019، بسبب انهيار أسعار النفط في الأسواق العالمية، جراء انكماش الطلب الناجم عن إجراءات الإغلاق الاقتصادي.

 

وبحسب عبد الرحمان مبتول، الأستاذ الجامعي والخبير الدولي، فإن المحروقات ومشتقاتها شكلت نسبة 98 في المائة من الصادرات الجزائرية سنة 2020.

 

واعتبر مبتول أن 2021 ستكون سنة كافة المخاطر والتوترات الاجتماعية الحادة، والتي قد يكون لها تأثير أمني، مع تسارع وتيرة التضخم الذي سيؤدي إلى تدهور القدرة الشرائية لغالبية الساكنة الجزائرية.

 

وأشار، في هذا الاتجاه، إلى اقتصاد في حالة ركود، وعدم انسجام السياسة الاجتماعية - الاقتصادية وخطابات بعض المسؤولين، التي لا تمت للواقع بأية صلة.

 

وقال إنه لا يمكن لهذا الوضع إلا أن يدفع بالبلاد إلى اللجوء إلى صندوق النقد الدولي خلال سنة 2022، موضحا أن أي تدهور اقتصادي سيكون له تأثير سلبي على الجانب الأمني والإصلاحات السياسية المعلنة.





شروط التعليق في الموقع

اضغط هنـا للكتابة بالعربية 

( لوحة مفاتيح اللغة العربية شعب بريس )

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على هذا الموضوع
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



اقرأ أيضا

الجزائر كسولة في محاربة الفساد !

بسبب الإرهاب.. أمريكا توصي مواطنيها "بعدم السفر" إلى الجزائر

بعد كذبة تصنيع اللقاح..الجزائر تتراجع عن ادعاءاتها وتعترف بعجزها

مجلة "أتالايار" الإسبانية: الجزائر تنهار!

الجزائر.. بوقادوم يتحرك في الوقت بدل الضائع !

فضيحة...الطائرات الجزائرية ممنوعة من نقل اللقاح

معتقلو الرأي بالجزائر في إضراب عن الطعام للتنديد بالظلم

"كذبة ابريل" سابقة لأوانها.. تصنيع لقاحات كورونا بالجزائر قصد تصديرها

البوليساريو.. هي الخطيئة الكبيرة للجزائر

لا انتخابات نزيهة ولا اقتراع حر في الجزائر!





 
  

إعلانات

                
  الرئيسية اتصل بنا  اعلن معنا   تنويه   انضمو لنا بالفايس بوك  شركة وصلة