شعب بريس جريدة إلكترونية مغربية _ دراسة: الموسيقى ''مخدر'' للعمليات الجراحية
    شعب بريس مرحبا بكم         الجزائر كسولة في محاربة الفساد !             حوادث الشغل تتسبب سنويا في كارثة حقيقية بالمغرب             الاقتصاد الوطني يفقد 432 ألف منصب شغل سنة 2020             بسبب الأزمة الوبائية..المديونية الداخلية تتجاوز لأول مرة 604 ملايير درهم            

  

إعلانات

         
 


أضيف في 30 يوليوز 2019 الساعة 06:00

دراسة: الموسيقى "مخدر" للعمليات الجراحية



صورة من الأرشيف


 


شعب بريس – متابعة

تلعب الموسيقى دورا كبيرا في حياة الكثيرين، إلا أن دراسة جديدة وجدت أن الاستماع إليها تحول من مجرد هواية إلى علاج، وذلك لقدرتها على تخفيف التوتر والعمل كـ"مخدر" قبل العمليات الجراحية.

 


وأجرى باحثون من كلية الطب في جامعة بنسلفانيا الأميركية، دراسة للتعرف على التأثير الذي يمكن للموسيقى أن تحدثه في خفض توتر المرضى قبل خضوعهم للعمليات.

 

وفي بعض العمليات الجراحية، مثل تلك المتعلقة بالعظام، فإن ارتفاع مستويات القلق لدى المرضى قبل التخدير، يمكن أن يؤدي إلى مزيد من الألم بعد العملية، ووقت أطول للشفاء.

 

وفي الوقت نفسه، فإن بعض المهدئات المستخدمة حاليا تقلل من القلق، لكنها قد تسبب آثارا جانبية، مثل مشاكل في التنفس.

 

وفي الدراسة، اختبر الباحثون مستويات القلق لدى المرضى، قبل وبعد الاستماع إلى مقطع موسيقي يدعى "Weightlessness" من إنتاج "ماركوني يونيون" من خلال سماعات تلغي أصوات الضوضاء.

 

يذكر أن هذا المقطع الموسيقي تم إنتاجه عام 2011، بالتعاون مع معالجين يعتمدون على الأصوات في تقديم العلاج، وتم تصميم المقطع خصيصا لتهدئة المستمعين ومساعدتهم على الاسترخاء.

 

كما تم إعطاء هؤلاء مخدرا عن طريق الفم، وبعدها تم اختبار مستوى القلق لديهم، ثم مقارنة النتائج مع المرضى الذين تلقوا المخدر عن طريق الوريد، ليجدوا أن مستويات القلق انخفضت لدى الاثنين بشكل مشابه، بالرغم من أن المخدر الذي يؤخذ عن طريق الوريد أكثر قوة من الآخر الذي يؤخذ عن طريق الفم.

 

وقالت الطبيبة التي أشرفت على الدراسة، الدكتورة فينا غراف: "تبين نتائجنا أن هناك بدائل بعيدة عن الأدوية للمساعدة في تهدئة المريض قبل عمليات معينة"، وفق ما ذكر موقع "ساينس فوكس".

 

وكانت أبحاث سابقة قد أظهرت أن الموسيقى "دواء" تشبه فعاليته، فعالية المهدئات الفموية، وهذه الدراسة هي الأولى التي تُظهر قدرتها على استبدال الدواء الذي يؤخذ عن طريق الوريد.

 

ومع ذلك، فإن المرضى الذين استمعوا إلى الموسيقى أفادوا بمستويات منخفضة من الرضا، مقارنة بأولئك الذين تلقوا المهدئات، وهو الأمر الذي أرجعه الباحثون إلى صعوبات التواصل بين الطبيب والمريض، كونه يرتدي سماعات، أو بسبب القيود المفروضة على اختيار الموسيقى نفسها.





شروط التعليق في الموقع

اضغط هنـا للكتابة بالعربية 

( لوحة مفاتيح اللغة العربية شعب بريس )

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على هذا الموضوع
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



اقرأ أيضا

العلماء يكشفون خطورة "القاتل الصامت"

الصين تبدأ باختبار "المسحة الشرجية" للكشف عن كورونا

إنذارات مبكرة تنبهك إلى "السكري"

مادتان غذائيتان تزيدان من خطر الإصابة بالسرطان

كيف تتخلصون من عاداتكم السيئة؟

أعراض شائعة تدل على إصابة الأطفال بكورونا

دراسة: خفض الراتب يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية

توصية هامة بما يجب التأكد منه قبل التطعيم باللقاح المضاد لفيروس كورونا

ما خطورة مشكلات الغدة الدرقية؟

كم يعيش كورونا على اليدين؟





 
  

إعلانات

                
  الرئيسية اتصل بنا  اعلن معنا   تنويه   انضمو لنا بالفايس بوك  شركة وصلة