شعب بريس جريدة إلكترونية مغربية _ الناشطة السعودية لجين الهذلول ترفض الإفراج عنها
    شعب بريس مرحبا بكم         الجزائر كسولة في محاربة الفساد !             حوادث الشغل تتسبب سنويا في كارثة حقيقية بالمغرب             الاقتصاد الوطني يفقد 432 ألف منصب شغل سنة 2020             بسبب الأزمة الوبائية..المديونية الداخلية تتجاوز لأول مرة 604 ملايير درهم            

  

إعلانات

         
 


أضيف في 14 غشت 2019 الساعة 10:17

الناشطة السعودية لجين الهذلول ترفض الإفراج عنها





شعب بريس- متابعة

قالت أسرة الناشطة السعودية البارزة لجين الهذلول (30 عاما) إنها رفضت عرضا بالإفراج عنها مقابل بيان مصور بالفيديو تنفي فيه تقارير عن تعرضها للتعذيب والتهديد بالتحرش أثناء احتجازها.

وكشف شقيقها، وليد الهذلول، في تغريدة على تويتر أمس الثلاثاء (13 غشت 2019) أنها وافقت في البداية على توقيع وثيقة تنفي فيها تعرضها للتعذيب والتحرش. كما التزمت أسرتها الصمت في الآونة الأخيرة على أمل حل القضية في سرية.

وذكر وليد أن القضية تعقدت حين طلب منها أمن الدولة في مقابلة مؤخرا تسجيل النفي في فيديو في إطار اتفاق الإفراج عنها. وأضاف شقيقها في تغريدته: "الظهور في فيديو أنها لم تتعرض لتعذيب.. هذه مطالب غير واقعية"، لذلك رفضت لجين عرض الإفراج عنها بعد هذا الشرط، حسب أسرتها.

وقال أشقاء الهذلول إن سعود القحطاني، وهو مستشار سابق في الديوان الملكي ومقرب جدا من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قيل إنه متورط في قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، كان حاضرا خلال بعض جلسات التعذيب وهددها بالاغتصاب والقتل. لكن المدعي العام السعودي قال إن مكتبه حقق في تلك المزاعم وخلص إلى أنها غير صحيحة.

واحتجزت السلطات السعودية الهذلول، وما لا يقل عن 12 من النشطاء المدافعين عن حقوق المرأة، قبل أكثر من عام. ومثلت بعض الناشطات أمام المحكمة هذا العام باتهامات متعلقة بالعمل في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان والاتصال بصحفيين ودبلوماسيين أجانب.

وتقول جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان إن بعض الاتهامات الموجهة للمحتجزات مشمولة في قانون الجرائم الإلكترونية بالمملكة والذي يعاقب على تلك الجرائم بما يصل إلى السجن خمس سنوات.

وقال شقيقها الهذول إن من بين الاتهامات الموجهة إليها التواصل مع ما بين 15 و20 صحفيا أجنبيا في السعودية ومحاولة التقدم لشغل وظيفة في الأمم المتحدة وحضور دورة تدريبية عن الخصوصية الرقمية.

لكن رأفة بحال لجين وما عانته في السجن، طلبت منها شقيقتها علياء الموافقة على عرض السلطات السعودية ونفي ذلك فيما بعد حتى ولو كان في تسجيل فيديو.

وأثارت قضية لجين والناشطات الأخريات انتقادات دولية وغضبا في العواصم الأوروبية والكونغرس الأمريكي. وتقول جماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان إن ثلاثة من المحتجزات على الأقل، من بينهن الهذلول، تعرضن للحبس الانفرادي لأشهر وانتهاكات تشمل الصدمات الكهربائية والجلد والتحرش الجنسي.

ونفى مسؤولون سعوديون مزاعم تعرض الناشطات للتعذيب وقالوا إن احتجازهن جاء للاشتباه في إضرارهن بمصالح المملكة وتقديم الدعم لعناصر معادية في الخارج.

ولم يرد مركز التواصل الحكومي السعودي بعد على طلب للتعليق على ما صرحت به أسرة الهذلول اليوم الثلاثاء بشأن عرض الإفراج عنها. وقالت مصادر مطلعة في  مارس إن الهذلول ومحتجزات أخريات ذكرن الانتهاكات التي تعرضن لها خلال جلسة مغلقة في المحكمة.

واحتجزت السلطات عشرات آخرين من النشطاء والمثقفين ورجال الدين على مدى العامين الماضيين في محاولة فيما يبدو للقضاء على أي معارضة محتملة حتى مع سعي ولي العهد لزيادة انفتاح المجتمع السعودي وإنهاء اعتماد الاقتصاد على النفط.

 





شروط التعليق في الموقع

اضغط هنـا للكتابة بالعربية 

( لوحة مفاتيح اللغة العربية شعب بريس )

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على هذا الموضوع
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



اقرأ أيضا

الجزائر كسولة في محاربة الفساد !

بسبب الإرهاب.. أمريكا توصي مواطنيها "بعدم السفر" إلى الجزائر

بعد كذبة تصنيع اللقاح..الجزائر تتراجع عن ادعاءاتها وتعترف بعجزها

مجلة "أتالايار" الإسبانية: الجزائر تنهار!

قوانين جامدة وانعدام الثقة في المسؤولين بالجزائر!

الجزائر.. بوقادوم يتحرك في الوقت بدل الضائع !

فضيحة...الطائرات الجزائرية ممنوعة من نقل اللقاح

معتقلو الرأي بالجزائر في إضراب عن الطعام للتنديد بالظلم

"كذبة ابريل" سابقة لأوانها.. تصنيع لقاحات كورونا بالجزائر قصد تصديرها

البوليساريو.. هي الخطيئة الكبيرة للجزائر





 
  

إعلانات

                
  الرئيسية اتصل بنا  اعلن معنا   تنويه   انضمو لنا بالفايس بوك  شركة وصلة