شعب بريس جريدة إلكترونية مغربية _ معيار علمي جديد يحدد ''المخالطين'' لمصابي فيروس كورونا
    شعب بريس مرحبا بكم         الجزائر كسولة في محاربة الفساد !             حوادث الشغل تتسبب سنويا في كارثة حقيقية بالمغرب             الاقتصاد الوطني يفقد 432 ألف منصب شغل سنة 2020             بسبب الأزمة الوبائية..المديونية الداخلية تتجاوز لأول مرة 604 ملايير درهم            

  

إعلانات

         
 


أضيف في 22 أكتوبر 2020 الساعة 23:00

معيار علمي جديد يحدد "المخالطين" لمصابي فيروس كورونا



صورة من الأرشيف



 

 

شعب بريس - متابعة

اعتمدت الهيئات الصحية في مختلف دول العالم، على رصد مخالطي المصابين بفيروس كورونا المستجد من أجل وقف تفشي وباء كوفيد-19، لكن تحديد من هو الشخص المخالط ظل مثارا للجدل طيلة أشهر.


وبحسب التعريف الذي كانت تقدمه المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، فإن الشخص يكون مخالطا عندما يقضي ما لا يقل عن 15 دقيقة متوالية على مقربة من شخص مصاب، في مسافة تقل عن 1.8 متر.


لكن التعريف الجديد الذي قدمته المراكز الأميركية، يوم الأربعاء، أحدث تغييرا فقال إن المخالط هو الشخص الذي كان على مقربة من مصاب في أقل من 1.8 متر لـ15 دقيقة أو أكثر على مدى 24 ساعة، وهو ما يعني أن تلك الدقائق قد تكون متفرقة.


والمقصود بهذا التعريف الجديد أنه في حال قضى شخص ما خمس دقائق في الصباح مع المصاب و5 دقائق أخرى ظهرا، و5 دقائق في المساء، فإنه يصبح مدرجا ضمن المخالطين، حتى وإن لم يقض 15 دقيقة متوالية.


ويأتي هذا التحديث وسط تصاعد كبير في حالات فيروس كورونا بالولايات المتحدة، لا سيما أن الحالات زادت في نحو 75 في المئة من مناطق البلاد، بحسب نائب مدير الأمراض المعدية في المراكز الأميركية، جاي بولتر.


وأضاف بولتر أن الناس سئموا على الأرجح من النصائح التي تقدم لهم، لكن ارتداء الكمامة مهم أكثر من أي وقت مضى، خلال فصلي الخريف والشتاء، في ظل إقبال الأميركيين على قضاء وقتهم في أماكن مغلقة ذات قابلية أكبر لنقل العدوى.


وتقول المراكز الأميركية إن ارتداء الكمامات تكتسي هذه الأهمية لأن المرء قد يكون مصابا بدون أن تظهر عليه أعراض، فينشر المرض من حوله بدون أن يدري.


وقالت الباحثة في علم الأوبئة في مركز جونز هوبكنز، إن التحديث الأخير "تغيير مهم"، لأنه من السهل أن يراكم الإنسان 15 دقيقة في مخالطة الشخص المصاب، وبالتالي، فإن هذا المعيار الجديد سيزيد على الأرجح من عدد المخالطين.


وأضافت أن هذا التحديث يؤكد أهمية التباعد الاجتماعي، لأن التقارب لفترات قصيرة أيضا من الزمن بوسعه أن يكون سببا من أسباب الإصابة بفيروس كورونا الذي ظهر في الصين، أواخر العام الماضي، ثم تحول إلى جائحة عالمية.


وأصيب أكثر من 8 ملايين ونصف المليون شخص بالوباء في الولايات المتحدة، توفي منهم ما يزيد على 227 ألفا، وسط مخاوف من تزايد عدد الضحايا مع اقتراب الشتاء.





شروط التعليق في الموقع

اضغط هنـا للكتابة بالعربية 

( لوحة مفاتيح اللغة العربية شعب بريس )

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على هذا الموضوع
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



اقرأ أيضا

جريمة اغتصاب وسط النهار تهز لندن

ماذا تفعل لو أصبحت مديراً؟

مغني راب أمريكي يرغب بزراعة ألماسة في جبهته

"FBI" يحذر من هجمات صينية تستهدف أسرار لقاحات كورونا

المغرب أصبح موضوع اهتمام يومي للإعلام الاسباني

طول الأصابع يؤثر على خيار الأكل

كيف سيكون السفر في عام 2030؟

روسيا.. اندلاع حريق مهول شمال غربي العاصمة موسكو +فيديو

تغيير المسار المهني.. فرصة للارتقاء أم خطوة نحو المجهول ؟

الريسوني.يسب امريكا ولا يتوانى في الاستفادة من نعمها





 
  

إعلانات

                
  الرئيسية اتصل بنا  اعلن معنا   تنويه   انضمو لنا بالفايس بوك  شركة وصلة