شعب بريس- متابعة
وجه أساتذة اللغتين العربية والأمازيغية في فرنسا اتهامات لاذعة إلى محمد الوفا، وزير التربية الوطنية، واتهموه بالتملص من تنفيذ الملف المطلبي الخاص بهم، والمتمثل أساسا في الاستفادة من التعويض أسوة بالموظفين المغاربة الملحقين بالخارج.
وشددت اللجنة المحلية لأساتذة اللغة العربية والثقافة المغربية بباريس وضواحيها، التابعة للنقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وفق بيان لها، على ضرورة تحيين رواتب الأساتذة وفق الدرجة والرتبة مع تسوية المتأخرات ابتداء من 2010 إلى الآن.
كما طالب الاساتذة بمراجعة مستحقات الصندوق الوطني المغربي للتقاعد والصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي ومؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية، وتأدية الحصص بشكل شهري ومنتظم، بالإضافة إلى الاستفادة من التعويض اليومي عن الإقامة ومن السعر التفصيلي ثم إحالة أجور الأساتذة على المركز الوطني للمعالجات.
وطالبت اللجنة في ذات البيان، بالاستفادة من التغطية الصحية ببلد الإقامة، حيث استدعت التطورات "المقلقة والغامضة للملف المطلبي لأساتذة اللغة العربية والثقافة المغربية على المستوى المادي، الإداري، الاجتماعي والتربوي" إلى عقد اجتماع طارئ بمقر جمعية مغاربة فرنسا بسان دوني وخلص الجمع إلى الانتقال بالفعل النضالي من داخل اللجنة المحلية إلى الفعل النضالي من داخل النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الـ"كدش".
كما تم فرز لجنة تحضيرية مهمتها الإعداد المادي والأدبي لتأسيس فرع النقابة الوطنية للتعليم بفرنسا، مع التأكيد على أن تدريس اللغة العربية والثقافة المغربية مهمة نبيلة يجب الاعتناء بها والارتقاء بها على المستوى التربوي والبيداغوجي خدمة لأبناء الجالية، والإسراع بتنفيذ الالتزامات الموقعة بين مؤسسة الحسن الثاني والأطراف الحكومية من أجل تسوية الملف المطلبي".
fax
