عبده عايش-صنعاء
أثار الإعلان عن وفاة بدر الدين الحوثي -الزعيم الروحي لجماعة الحوثيين باليمن ووالد قائدهم الميداني عبد الملك الحوثي- تساؤلات بشأن مستقبل الجماعة ومدى تأثرها بذلك.
وفي هذا السياق, اعتبر الكاتب الصحفي عبد الكريم الخيواني رحيل بدر الدين الحوثي بمثابة "خسارة كبيرة، باعتباره علما من أعلام المذهب الزيدي في اليمن، وأكبر مرجع للحوثيين والزيدية".
لكن الخيواني رأى في حديث للجزيرة نت أن "وفاة الحوثي لن تؤثر في الجماعة، لأنه كزعيم روحي ترك لهم أفكاره وكتبه، وتلامذته وطلابه الذين أخذوا عنه فكره".
كما رأى أن خمس سنوات من المطاردة الحكومية لبدر الدين الحوثي في الجبال، "تؤكد أن السلطة كانت تستهدف الفكر والمذهب الزيدي ممثلا في علمائه، وليس باعتبارهم مقاتلين فقط".
وبشأن خروجه على السلطة وتبنيه التمرد على الحاكم، قال الخيواني إن بدر الدين الحوثي كان يؤمن بـ"الخروج على الحاكم الظالم" باعتبارها أحد أهم أفكار المذهب الزيدي، لكن خلافه مع السلطة كان بسبب رفع شعار"الموت لأميركا وإسرائيل", حيث كانت السلطة تطالبه وجماعته بعدم ترديد ذلك.
أ