أضيف في 20 نونبر 2010 الساعة 35 : 09
هل يحمي مجتمعنا المغربي الطفل وحقوقه
|
حول العالم، يُحرم الأطفال من حقهم في التعليم واللعب، ويتعرضون للعديد من أشكال العنف ولا يؤخذ بارائهم حتى في القضايا التي تؤثر عليهم بشكل مباشر، ويعانون من الأمراض التي يمكن الوقاية منها. وفي المنطقة العربية، يعاني الاطفال في عدة دول من تداعيات النزاع المسلح، جسديا ونفسيا، كما في العراق واليمن وجنوب لبنان والأراضي الفلسطينية، بالاضافة الى انتشار ظاهرة اطفال الشوارع وعمالة الاطفال كما في مصر. منظمة الطفولة التابعة للأمم المتحدة (يونيسف) تقول انه بالرغم من ان ملايين الأطفال في العالم ما زالوا يفتقرون إلى الخدمات الأساسية اللازمة لضمان بقائهم على الحياة، إلا ان العالم بدأ بالفعل بتحقيق بعض التقدم في مجال رعاية الأطفال وذلك بعد اعتمدت الحكومات اتفاقية حقوق الطفل في 1989. فمثلا، تقول (يونيسف) إن العدد السنوي لوفيات الأطفال دون سن الخامسة انخفض من حوالي 12.5 مليون طفل في 1990 إلى أقل من 9 ملايين في 2008. وحول العالم، يلتحق الآن 84 في المئة تقريبا من الأطفال، الذين هم في سن الدراسة الابتدائية، في المدارس. بمناسبة اليوم العالمي للطفل الذي يصادف في 20 نوفمبر، نتسائل: ما هي الانجازات التي حققها بلدنا المغرب حكومة و مجتمع مدني في مجال حماية الأطفال ورعايتهم؟
|