وفجّر بنديكت السادس عشر سنة 2009 جدلاً واسعاً حول هذا الموضوع حين جدد رفضه تخفيف الحظر الذي يفرضه الفاتيكان على استخدام الواقي الذكري، وذلك في أعقاب أول زيارة قام بها إلى القارة السمراء.
وأوضح مراراً أنه يعتزم الدفاع عن التعاليم الكاثوليكية التقليدية بشأن طرق منع الحمل الاصطناعية باعتبارها غير أخلاقية، كما سبق له التطرق لمسألة استعمال الواقي الذكري عند المتزوجين لاسيما إذا كان أحد الزوجين مصاباً بالإيدز غير أنه لم يتخذ قراراً حاسماً كمثل الذي أقره في الكتاب الذي سيطرح قريباً في الأسواق.
من جانب آخر تطرّق الكتاب إلى علاقة الكنيسة بالإسلام، ودعا البابا خلال مقابلته الصحفية إلى حوار "صادق" مع الإسلام، مشيراًً إلى ضرورة التواصل مع القوى الإسلامية التي تفتح ذراعيها للحوار بين الأديان في سبيل تغيير الصورة المشوهة عن الدين الإسلامي.
ومن المنتظر أن يترجم كتاب "نور العالم" إلى 18 لغة وسيتم إطلاق 50 ألف نسخة باللغة الإيطالية و70 ألف نسخة ألمانية.