يتم تلقيح جسم مرضى الايدز عن طريق جرعتين(7.5 مليغرام و30 مليغرام) أو عبر 3 أو 5 جرعات يتم حقنها تحت الجلد. يُعزى اسم اللقاح الى البروتين الذي يحتويه، أي بروتين "تات" الذي يلعب دوراً كبيرا في توليد ردود فعل دفاعية بالجسم، خلوية وتحتضن أجسام مضادة للعدوى، ومن شأن هذا البروتين وقف التآكل الحاصل في نظام المناعة المكتسبة. يذكر أن تدهور دفاعات الجسم، لدى مرضى الايدز، لا يتلاشى حتى لدى تعاطيهم الأدوية المضادة للفيروسات التقهقرية!
علاوة على ذلك، تشير النتائج الراهنة الى أن اللقاح البروتيني "تات" ساعد في رفع مستويات خلايا "تي سي دي 4" (T CD4) لدى المرضى. كما انه ساعد في رفع عدد الخلايا الليمفاوية من نوع بي. علماً أن الخلايا الليمفاوية بي (B- cells) يتم تصنيعها في النخاع العظمي وتستكمل نموها فيه لتصبح وظيفتها التعرف على الميكروبات أو المواد الغريبة عن الجسم كي تقوم بملاصقتها وانتاج مواد مضادة لها (Antibodies) بهدف تدميرها. عادة، تعتبر خلايا "تي سي دي 4" وخلايا بي الليمفاوية الضحيتين المفضلتين للايدز لدخول الجسم واستيطانه.