شعب بريس جريدة إلكترونية مغربية _ المغرب شريك مفضل لبلجيكا في مجال الاستثمارات الموجهة لإفريقيا
    شعب بريس مرحبا بكم         الجزائر كسولة في محاربة الفساد !             حوادث الشغل تتسبب سنويا في كارثة حقيقية بالمغرب             الاقتصاد الوطني يفقد 432 ألف منصب شغل سنة 2020             بسبب الأزمة الوبائية..المديونية الداخلية تتجاوز لأول مرة 604 ملايير درهم            

  

إعلانات

         
 


أضيف في 28 نونبر 2018 الساعة 14:58

المغرب شريك مفضل لبلجيكا في مجال الاستثمارات الموجهة لإفريقيا



بوريطة ووزير الشؤون الخارجية البلجيكي ديدييه ريندرز(ارشيف)


 

شعب بريس- و م ع

اعتبر نائب الوزير الأول البلجيكي، ووزير الشؤون الخارجية والأوروبية، ديديي ريندرز، اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، أن المغرب يعد شريكا مفضلا لبلجيكا بخصوص الاستثمارات الموجهة نحو البلدان الإفريقية ، وذلك من أجل بلوغ أهداف التنمية المستدامة بالنسبة لهذه البلدان .

 

وأوضح خلال ندوة حول موضوع " المغرب وبلجيكا .. معا من أجل تطوير عروض موجهة نحو القارة الإفريقية " ، أن البلدان الإفريقية في حاجة سنويا إلى ما بين 3ر3 و5ر4 مليار دولار من الاستثمارات من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة ، في حين أن الحجم الحالي للاستثمارات العمومية والخاصة منها يقدر ب 4ر1 مليار دولار .

 

وحسب الوزير البلجيكي، فإن نقل أنشطة المقاولات إلى بلدان القارة ، يساهم في الاندماج الإقليمي المحلي ، وهو ما شجع على توقيع اتفاق لإنشاء منطقة للتبادل الحر على المستوى القاري في مارس الماضي بكيغالي ، خلال قمة الاتحاد الافريقي .

 

ولفت إلى أن دعم الفاعلين الاقتصاديين الاقليميين، وفي مقدمتهم المغرب، يشكل عاملا مهما، يمكن من النهوض بالاستثمارات الأجنبية المباشرة على مستوى القارة الإفريقية.

 

وفي السياق ذاته قال الوزير المنتدب المكلف بالتعاون الإفريقي السيد محسن الجزولي، إن موقع المغرب ، باعتباره بوابة نحو إفريقيا، وموقع بلجيكا بأوروبا ، يفتحان آفاقا جديدة لكي يضطلع البلدان بدور هام بمعية فاعلين آخرين، في ما يتعلق بإقلاع القارة الإفريقية.

 

وأشار إلى أن هذا الدور يمكن أن يندرج في إطار شراكة رابحة للدولتين، وفي إطار تعاون ثلاثي مع دول إفريقية أخرى.

 

وبعد أن أشار إلى أن المقاولات البلجيكية والمغربية تعرف جيدا القارة الإفريقية، قال إن هذه التجربة تشكل رافعة حقيقية لتنمية التعاون الثنائي بشتى أشكاله وفي جميع المجالات .

 

وفي سياق متصل أشاد بمبادرة البعثة الاقتصادية التي الأميرة أستريد، ممثلة العاهل البلجيكي الملك فيليب، والتي تعكس اهتمام وثقة الفاعلين البلجيكيين في إمكانات التنمية الاقتصادية في المغرب، مؤكدا في الوقت ذاته مثانة ونوعية العلاقات بين المملكتين، وهو ما يعد فرصة للعمل أكثر من أي وقت مضى من أجل السلام والتنمية البشرية والنمو المندمج.

 

من جانبه، أشار حسن السنتيسي، رئيس الجمعية المغربية للمصدرين، إلى أن المغرب يتمتع بحضور لافت في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء التي سجلت نسبة نمو بمعدل يزيد عن 9 بالمائة بين عامي 2008 و 2016 .

 

وتندرج هذه الندوة في إطار الزيارة التي تقوم بها الأميرة أستريد، ممثلة العاهل البلجيكي الملك فيليب، من 25 إلى 30 نونبر الجاري، على رأس وفد هام، يضم عدة وزراء فيدراليين وجهويين، ونحو 400 فاعل اقتصادي يمثلون أزيد من 250 شركة.

 

ويتمثل الهدف الأساسي لهذه البعثة في بث دينامية جديدة في العلاقات الاقتصادية بين البلدين.





شروط التعليق في الموقع

اضغط هنـا للكتابة بالعربية 

( لوحة مفاتيح اللغة العربية شعب بريس )

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على هذا الموضوع
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



اقرأ أيضا

الاقتصاد الوطني يفقد 432 ألف منصب شغل سنة 2020

بسبب الأزمة الوبائية..المديونية الداخلية تتجاوز لأول مرة 604 ملايير درهم

انتقادات موجهة لقطاع الأبناك بخصوص تمويل الاقتصاد الوطني في ظل الجائحة

متى سيخرج قطاع تربية الدواجن من المأزق؟

الرفع من قيمة المساهمات الاجتماعية.. النقابات تعارض بشدة

المغرب يستأنف مشاريع التنقيب عن النفط

صناعة السيارات.. المغرب نموذج يحتذى به في إفريقيا

رفع ميزانية كافة الجهات من 1.5 إلى 10 مليارات درهم

جائحة كوفيد-19 تتسبب في تأزيم وضعية المقاولات المصدرة

قطاع النسيج.. سلالة كورونا الجديدة تبعثر كل التوقعات





 
  

إعلانات

                
  الرئيسية اتصل بنا  اعلن معنا   تنويه   انضمو لنا بالفايس بوك  شركة وصلة